بالقاسم مدرب الاتفاق: لا أخشى الإقالة المبكرة.. وجاهزون للتحدي

أكد أن الدوري السعودي ليس أقوى دوري عربي.. واللقب لن يتجاوز الأربعة الكبار

جميل بالقاسم.. أمامه تحدٍ صعب في الموسم المقبل («الشرق الأوسط») - فريق الاتفاق عاد مجددًا لدوري الكبار والمسؤوليات كبيرة عليه بالمنافسة وليس البقاء فقط (المركز الإعلامي)
جميل بالقاسم.. أمامه تحدٍ صعب في الموسم المقبل («الشرق الأوسط») - فريق الاتفاق عاد مجددًا لدوري الكبار والمسؤوليات كبيرة عليه بالمنافسة وليس البقاء فقط (المركز الإعلامي)
TT

بالقاسم مدرب الاتفاق: لا أخشى الإقالة المبكرة.. وجاهزون للتحدي

جميل بالقاسم.. أمامه تحدٍ صعب في الموسم المقبل («الشرق الأوسط») - فريق الاتفاق عاد مجددًا لدوري الكبار والمسؤوليات كبيرة عليه بالمنافسة وليس البقاء فقط (المركز الإعلامي)
جميل بالقاسم.. أمامه تحدٍ صعب في الموسم المقبل («الشرق الأوسط») - فريق الاتفاق عاد مجددًا لدوري الكبار والمسؤوليات كبيرة عليه بالمنافسة وليس البقاء فقط (المركز الإعلامي)

اعتبر التونسي جميل بالقاسم، مدرب فريق الاتفاق الأول لكرة القدم، أن المباريات القوية لفريقه في بداية مشواره في الموسم الجديد من الدوري السعودي للمحترفين لن تمثل قلقا كبيرا بالنسبة إليه، وإن كانت الفرق التي سيواجهها في المباريات الثلاث الأولى هي الأهلي حامل اللقب، ومن ثم النصر حامل اللقب لموسمين متتاليين في النسخ الثلاث الأخيرة، ثم مواجهة الهلال المنافس الدائم والقوي على البطولات كافة.
وأكد قاسم، أن الفريق الاتفاقي العائد لدوري المحترفين، سيسعى ليكون على قدر تطلعات إدارته وشرفييه وجماهيره، وليثبت للجميع أن عودته لدوري الكبار ليس من أجل الصراع على البقاء فحسب، بل من أجل تحقيق مركز جيد يليق بتاريخه العريق. وبيّن في حوار لـ«الشرق الأوسط»، أن المفاجآت غير واردة أبدا في مسألة هوية البطل للموسم المقبل، حيث لا يتوقع أن يخرج عن الفرق الأربعة الكبرى، وأن مفاجأة تحقيق الفتح بطولة الدوري قبل أربعة مواسم من شبه المستحيل أن يتحقق مرة أخرى في ظل الإمكانيات الكبيرة والصرف الباهظ الذي تقوم بها إدارات الأندية الكبيرة من أجل أن ترضي جماهيرها.
وعبر عن ثقته بعدم تعرضه لحادثة مشابهة لما حصل له الموسم الماضي حينما تمت إقالته من فريق القادسية قبل منتصف الدوري، مشيرا إلى أن الوضع في الاتفاق يختلف كليا عن القادسية من نواح عدة، في مقدمتها الجانب الإداري.
جميل بالقاسم تحدث عن الكثير من الأمور في حواره لـ«الشرق الأوسط».. فكان التالي:
* ستكون مواجهات الاتفاق الأولى صعبة جدا؛ إذ سيصطدم بالأهلي، ثم النصر فالهلال.. كيف ترى هذه البداية؟
- بكل تأكيد سنسعى لتحقيق كل الاستفادة من هذا المعسكر، ليكون بمثابة التجهيز الرئيسي للفريق لموسم قوي ينتظر الاتفاق العائد إلى مكانه بين الكبار، حرصنا على أن يكون التجهيز على أعلى مستوى وسنخوض مباريات متدرجة ليصل اللاعبون إلى مرحلة جاهزية عالية قبل انطلاقة الموسم. والحقيقة، نعم ستكون صعبة جدا للاتفاق بمواجهة حامل اللقب فريق الأهلي، ثم النصر الذي عاد بقوة في السنوات الثلاث الأخيرة، وحصد الدوري موسمين متتالين، وفي نهاية الموسم الماضي كان قريبا من حصد أغلى الكؤوس ممثلا في بطولة خادم الحرمين الشريفين للأبطال، وفي المواجهة الثالثة سنلاقي الهلال الغني عن التعريف والمنافس الدائم على كل البطولات؛ لذا أعتقد أن علينا أن نكون في الجاهزية الكاملة لنبدأ الدوري بصورة حسنة.
* ألا تخشى بداية ضعيفة للفريق، وتعرضه لثلاث خسائر «متوقعة» على الورق بناءً على مقاييس فنية قد تهز الثقة بك شخصيا مبكرا؟
- من المهم الاعتراف بأن الفرق التي سنواجهها في بداية المشوار قوية ومنافسة على حصد اللقب، ولكن لدي شخصيا تجربة مشابهة مع فريق العروبة قبل 3 سنوات، حيث واجهت أقوى الفرق بداية بالهلال، مرورا بالاتحاد والنصر والأهلي، وكذلك الفتح الذي كان حينها في نشوة حصاد لقب الدوري للمرة الأولى، لكن نجحت مع الفريق في تجاوز الكثير من التحديات، ولم نخسر سوى من الهلال في البداية وأحرجنا بقية الفرق من خلال التعادلات.
كثير من المدربين يفضل مواجهة الكبار في البداية لأن درجة تركيز لاعبي فريقه تكون عالية جدا في بداية الموسم؛ لذا أنا متفائل كثيرا ببداية قوية للاتفاق أمام أقوى المرشحين.
* هل تخشى الإقالة المبكرة كما حصل مع القادسية؟
- لا أبدا، أثق في قدراتي وأعرف تماما تفكير وعقلية الإدارة التي تتولى تسيير نادي الاتفاق، وهي مختلفة عن إدارة نادي القادسية، لا يمكن أن تكون التجارب «طبق الأصل»، في القادسية تمت إقالتي بشكل مفاجئ، لا أعتقد أن أحدا يعلم الأسباب حتى الآن سوى رئيس القادسية معدي الهاجري، هو من اتخذ القرار الذي كان يعتبره مناسبا لفريقه، وأنا بصفتي مدربا محترفا عليّ تقبل مثل هذه القرارات المفاجئة برحابة صدر، ولا أنتظر تبريرا ممن اتخذها.
* حينما قررت إدارة الاتفاق التجديد معك، أعلنت أن طموحك الأول هو بقاء الاتفاق في دوري الكبار، بينما المسؤولون يريدون المنافسة؟
- لا أبدا، أنا متفاهم مع إدارة النادي بشأن الطموح، الطموح الأول هو البقاء، وهذا أمر طبيعي لأي فريق يصعد للممتاز حديثا، أو حتى يعود إليه بعد غياب مهما كانت مدة هذا الغياب، لا ألوم إدارة الاتفاق على طموحاتها، فالنادي ولد كبيرا وعاد إلى مكانه الطبيعي، ولكن لا يمكن المراهنة على أنه سينافس على الدوري قبل أن يبقى موسمين متتاليين على الأقل بين الكبار، الطموح مشروع، ولكن الواقعية هي الأهم.
* هل تعتقد أن الاتفاق قادر على المنافسة في السنوات القليلة المقبلة على بطولة الدوري؟
- المنافسة ممكن أن تكون بعد موسمين على الأقل، لكن حصاد الدوري يعتبر شيئا صعبا جدا أن يخرج من منافسة الأربعة الكبار والأكثر جماهيرية وقوة إعلامية ومالية، ما حصل للفتح قبل 3 مواسم بالفوز ببطولة الدوري من شبه المستحيل أن يحصل مع فريق من فرق الوسط على المدى القريب، ولكن الذي أتمناه أن يكون الاتفاق منافسا خلال سنتين مقبلتين على مراكز المقدمة.
* هل تعتقد أن الاتفاق يملك الخامات الكافية من اللاعبين لتحقيق إنجاز قريبا؟
- بكل تأكيد لدى الاتفاق إمكانيات جيدة جدا، يغلب على الفريق الوجوه الشابة، وإن كان من بينهم نجوم مثل محمد كنو وغيره، ولكن كما قلت تحقيق الإنجازات يحتاج إلى خبرة أكبر وعمل كبير، مثلما الاتفاق لديه لاعبون مميزون هناك أندية لديها لاعبون مميزون، والكل يعمل من أجل أن يكون فريقه قادرا على تحقيق الإنجاز.
* ما السيناريو الذي تتوقعه الموسم المقبل للدوري السعودي؟
- أتوقع أن تبقى المنافسة منحصرة بين الأربعة الكبار، من الممكن أن يقدم التعاون موسما مميزا كما حصل الموسم الماضي، أيضا الشباب قد يعود قويا، ولكن يحتاج إلى عمل فني كبير من قبل المدرب السعودي سامي الجابر، أيضا الفتح قد يظهر بشكل أكثر قوة من الموسم الماضي، لا يمكن أن يتخيل أي مدرب أو خبير فني سيناريو موسم كروي قبل أن تمضي جولات عدة في الدوري، حينها يمكن رسم صورة ذهنية وتوقعات بهذا الشأن، الدوري السعودي به الكثير من المفاجآت الموسمية، قد يتم وضع صورة عن فريق جلب لاعبين مميزين على أنه قادر على حصاد اللقب وفجأة يتراجع ويكون أقل حتى من فرق الوسط.
* هل تعتقد أن الدوري السعودي قوي إلى درجة الوصف أنه أقوى دوري عربي؟
- هو من أقوى الدوريات العربية، وقد يكون أقواها إعلاميا، وفيه منافسة على مستويات عدة، لكن اعتباره الأقوى فنيا على الإطلاق شيء مبالغ فيه، هناك دوريات يكون التنافس فيها بين أربعة أو خمسة فرق، أو حتى أكثر حتى الجولات الأخيرة، ولكن الأكيد أن الدوري السعودي يحظى بمكانة كبيرة ليس على المستوى العربي، بل هو يعتبر من الدوريات الآسيوية المصنفة أنها الأقوى على مستوى القارة.
* كيف ترى تجربة المدربين التوانسة في السعودية.. هل من السهل تكرار إنجاز فتحي الجبال؟
- بكل تأكيد تعززت الثقة كثيرا بين المسؤولين في الأندية السعودية بعمل المدربين التوانسة، وبات هناك أكثر من مدرب تونسي في الدوري السعودي للمحترفين، بعد أن ظلوا لسنوات بدوري الأولى غالبا، النجاحات التي يحققها المدربون العرب بشكل عام في المملكة تحتاج إلى وقفة وإشادة من الجميع؛ لأن الأجانب مع وفرة الإمكانيات لا يحققون الكثير قياسا بالدعم الذي يلقونه وعددهم الكبير في السعودية، نحتاج فعلا إلى اهتمام أكبر وثقة؛ لأن ذلك سيعطينا مساحة أكبر لقيادة الفرق السعودية لتحقيق الإنجازات.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.