الأسترالي ميليغان: طريقنا في الدور الحاسم لمونديال 2018 لن يكون سهلاً

طالب منتخب بلاده بعدم التقليل من منتخبات السعودية والإمارات والعراق

مارك ميليغان («الشرق الأوسط»)
مارك ميليغان («الشرق الأوسط»)
TT

الأسترالي ميليغان: طريقنا في الدور الحاسم لمونديال 2018 لن يكون سهلاً

مارك ميليغان («الشرق الأوسط»)
مارك ميليغان («الشرق الأوسط»)

أكد مارك ميليغان محور المنتخب الأسترالي الأول لكرة القدم قوة مجموعة منتخب بلاده في منافسات الدور الحاسم المؤهل لنهائيات كأس العالم المقرر إقامتها في روسيا 2018 المقبل.
وطالب ميليغان في تصريحات نشرتها صحيفة «هيرالد صن» الأسترالية بعدم التقليل من قوة المجموعة التي تضم إلى جانب أستراليا منتخبات السعودية واليابان والعراق والإمارات وتايلاند.
وأضاف لاعب بني ياس الإماراتي الذي يعرف جيدًا قوة الدوريات العربية في الشرق الأوسط: منتخبات السعودية والعراق والإمارات لن تفرط بسهولة في بطاقات التأهل لمونديال روسيا وستستمر في البحث عنها من أجل التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
وأشار ميليغان إلى التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 التي أقيمت في البرازيل، حيث حصل المنتخب الأسترالي على نقطة في أول مباراتين، مما جعله يفرط في البطاقة الأولى ويتحصل على البطاقة الثانية في المجموعة التي ضمت اليابان الذي خطف البطاقة الأولى ومنتخبات الأردن وعمان والعراق.
وقال محور المنتخب الأسترالي إن بلاده لن تذهب إلى نزهة بل عليها أن تعمل بنسبة 100 في المائة حتى تنجح بالتأهل، فالمجموعة ليست سهلة كما يعتقد الكثيرون، فالمنتخب الأسترالي عليه أن لا يفرط في النقاط في بداية المباريات كي لا يضطر للعب حتى آخر مباراة تحت ضغط كبير على أمل التأهل.
وكان مارك ميليغان قد بدأ مسيرته الدولية مع المنتخب الأسترالي تحت 20 عاما في عام 2003 ثم مع منتخب تحت 23 في عام 2006 ثم بدأ في اللعب للمنتخب الأول منذ عام 2006.
وبدأت مسيرة اللاعب مع نادي سبيرت الشمالي في موسم 2002 -2003 ثم انتقل إلى بلاك تاون ثم إلى سيدني الذي حقق معه لقب الدوري في موسم 2005-2006. مرورًا بأندية شنغهاي شينهوا ونيوكاسل جيت وملبورن فيكتوري وفي موسم 2002-2003 ثم انضم لبني ياس الإماراتي منذ 2015 وما زال مستمرا مع الفريق.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».