الأهلي: لا مشكلات مع تأشيرات الدخول إلى بريطانيا

الفريق يواجه غرناطة الإسباني في «ماربيا»

عمر السومة («الشرق الأوسط»)
عمر السومة («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي: لا مشكلات مع تأشيرات الدخول إلى بريطانيا

عمر السومة («الشرق الأوسط»)
عمر السومة («الشرق الأوسط»)

أكد مصدر أهلاوي خاص لـ«الشرق الأوسط» أنه لا صحة لوجود إشكاليات في استخراج تأشيرة دخول إلى بريطانيا لعدد من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي استعدادا لخوض مباراة السوبر أمام الهلال يوم 8 من شهر أغسطس (آب) المقبل في العاصمة البريطانية لندن.
جاء ذلك بعد تواتر أنباء عن عدم حصول بعض اللاعبين على تأشيرة الدخول موضحا أن إجراءات إنهاء الحصول على التأشيرة تسير بشكل طبيعي، حيث حصلت الدفعة الأولى من البعثة على التأشيرة ومتبق الدفعة الثانية التي ستحصل عليها بإذن الله بعد إجازة عيد الفطر وقبل مغادرة البعثة إلى معسكر إسبانيا، مضيفا أن جميع أعضاء البعثة حصلوا على التأشيرة الأوروبية دون أي عراقيل استعدادا لانعقاد معسكر إسبانيا.
من جهة أخرى، شددت إدارة الكرة بالنادي الأهلي على اللاعبين بالالتزام بانطلاق المرحلة الإعدادية الأولى للموسم المقبل بعد الإجازة الصيفية الطويلة التي امتدت لأكثر من شهر ويستهلها الفريق بانطلاقة التدريبات اليومية على ملعبه بجدة «ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل»، غدا الجمعة ثالث أيام عيد الفطر المبارك، وستستمر المرحلة الأولى من الإعداد لمدة عشرة أيام قبل المغادرة إلى المعسكر الإعدادي الخارجي في إسبانيا.
وسيستهل فريق الأهلي المرحلة الأولى من الإعداد بإجراء اللاعبين الكشف الطبي على دفعات في أحد المستشفيات الخاصة بجدة للتأكد من سلامة جميع العناصر قبل الدخول في إجراء التدريبات اليومية.
وحذر الجهاز الطبي بفريق الأهلي اللاعبين من الإفراط في تناول حلويات العيد والمناسبات التي تكثر فيها الولائم خلال أيام العيد مع بداية فترة الإعداد، التي ترتكز على الجوانب اللياقية ورفعها لدى اللاعبين، حيث سيسير اللاعبون على نظام غذائي بالتوازن مع التدريبات المفروضة من قبل الجهاز الفني حسب خطة الإعداد.
ووصل مدرب فريق الأهلي الجديد البرتغالي جوزيه غوميز إلى جدة، في ساعة مبكرة من أمس الأربعاء، استعدادا لإشرافه على انطلاقة المرحلة الإعدادية الأولى ومن ضمنها خوض مباراة تجريبية واحدة على ملعبه في جدة (لم يتحدد الفريق المقابل) قبل المغادرة إلى المعسكر الخارجي.
في حين أعلن نادي غرناطة الإسباني الشهير عبر موقعه الرسمي عن مواجهة الأهلي وديا خلال معسكر فريق الأهلي الكروي في مدينة ماربيا الإسبانية التي حدد لها أن تقام يوم 30 من شهر يوليو (تموز) الحالي على ملعب بلدية مدينة ماربيا، بينما يعكف مسيرو النادي بالتنسيق مع مدرب الفريق جوزيه غوميز من الانتهاء من تحديد باقي الفرق في المباريات التجريبية التي تصل إلى ست مواجهات قد حدد مدرب الفريق مواعيدها المقترحة في وقت سابق دون الإعلان عن الفرق المقابلة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».