المحكمة الرياضية الأمل الأخير للرياضيين الروس للمشاركة في الأولمبياد

قدموا التماسًا أمام «كاس» بدعم من الرئيس بوتين لأجل اللحاق بألعاب ريو دي جانيرو

عداؤو روسيا مهددون بالغياب عن أولمبياد ريو بسبب المنشطات (أ.ب)
عداؤو روسيا مهددون بالغياب عن أولمبياد ريو بسبب المنشطات (أ.ب)
TT

المحكمة الرياضية الأمل الأخير للرياضيين الروس للمشاركة في الأولمبياد

عداؤو روسيا مهددون بالغياب عن أولمبياد ريو بسبب المنشطات (أ.ب)
عداؤو روسيا مهددون بالغياب عن أولمبياد ريو بسبب المنشطات (أ.ب)

حصلت رياضة ألعاب القوى الروسية التي حرمت من المشاركة في أولمبياد ريو الشهر المقبل بسبب قضية التنشط المنظم، على فرصة جديدة وبريق أمل بعدما أعلنت محكمة التحكيم الرياضي «كاس» أنها ستتخذ قرارها بشأن السماح لهم بالمشاركة من عدمه في 21 يوليو (تموز) الحالي أي قبل أسبوعين من انطلاق الألعاب.
وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى أوقف رياضيي ألعاب القوى الروس بسبب برنامج التنشط المنظم وحرمهم بالتالي من المشاركة في أولمبياد ريو.
واتخذ الاتحاد الدولي قراره في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ثم أكده الشهر الماضي، موجهًا ضربة ساحقة لآمال الروس بالمشاركة في رياضة أم الألعاب خلال الأولمبياد البرازيلي، لكن محكمة التحكيم الرياضي منحتهم فرصة أخيرة، وكشفت أن الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية الروسية و68 رياضيا روسيا في ألعاب القوى توصلوا إلى «اتفاق تحكيمي معين».
ويقضي «الاتفاق التحكيمي المعين» بأن تقرر «كاس» ما إذا كان قرار الإيقاف الصادر عن الاتحاد الدولي لألعاب القوى قانونيا بحسب ما أشارت المحكمة، مضيفة: «اتفقت الأطراف على إجراء عاجل من المفترض الانتهاء منه في 21 يوليو الحالي».
وتختتم التصفيات المؤهلة لمعظم مسابقات ألعاب القوى في 11 يوليو، لكن قد يضطر الاتحاد الدولي لألعاب القوى إلى إظهار بعض المرونة في المهل النهائية، في ظل أهمية هذه القضية التي تشغل الإعلام العالمي والسياسيين على حد سواء.
وكان ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، قد صرح بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكبار المسؤولين الأمنيين ناقشوا أمس الإجراءات القانونية الإضافية التي قد يتم اللجوء إليها للقضاء على المنشطات بين الرياضيين الروس.
وقال بيسكوف: «تم التأكيد على أهمية التقدم بقوانين تخص إجراءات التحقيق التي تقوم بها سلطات إنفاذ القانون».
وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى قد اتخذ في نوفمبر قرار إيقاف رياضيي ألعاب القوى الروس وحرمانهم من المشاركة في البطولات الدولية، بسبب انتهاك البلاد للقوانين الدولية لمكافحة المنشطات، وذلك استنادا إلى تحقيقات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا» لكن مع إبقاء الباب مفتوحًا أمام مشاركة الرياضيين «النظيفين» غير المتورطين.
لكن محكمة التحكيم الرياضي لن تراجع كل حالة على حدة بالنسبة للرياضيين الروس، حيث يتمحور الاستئناف المقدم أمامها حول ما إذا كان الاتحاد الدولي لألعاب القوى يملك صلاحية إيقاف فريق بأكمله في خطوة ينتج عنها عقاب جماعي يطال رياضيين لا يوجد في سجلهم أي مخالفة لقانون المنشطات.
وأشارت هوغ إلى أن قرار «كاس» سيركز على قانونية المادة 22.1 من نظام المسابقات في الاتحاد الدولي لألعاب القوى والتي تعتبر «أن الرياضيين الذين أوقف اتحادهم الوطني من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى غير مؤهلين للمشاركة في المسابقات».
وطالبت اللجنة الأولمبية الروسية ورياضيو ألعاب القوى الروس الـ68 محكمة التحكيم الرياضي بأن تتخذ قرارًا يسمح لأي رياضي روسي ليس حاليًا موضوع عدم أهلية بسبب مخالفته قواعد الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، بالمشاركة في أولمبياد ريو 2016.
وهاجم المسؤولون الروس الاتحاد الدولي لألعاب القوى واعتبروه «منافقا»، لأنه يسمح لعدائين مثل الأميركيين تايسون غاي وجاستن غاتلين بالمشاركة في الأولمبياد رغم أنهما سقطا سابقا في فحوص المنشطات وتم إيقافهما.
ولم تكشف محكمة التحكيم الرياضي أسماء الرياضيين الروس الـ68 الذين تقدموا بالاستئناف أمامها، لكن من المرجح أن يكونوا من الرياضيين الذين لا يوجد في سجلاتهم أي مخالفات متعلقة بالمنشطات. «آدامز تدعم قرار إيقاف الروس» لكن في المقابل هناك أصوات تدعم قرار الإيقاف، ومنها النيوزيلندية فاليري آدامز بطلة الأولمبياد مرتين بأن إيقاف رياضة ألعاب القوى الروسية عن المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو يمثل خطوة إيجابية باتجاه القضاء على المنشطات وطالبت بتطبيق عقوبة الإيقاف مدى الحياة على من يثبت تعاطيه المنشطات.
وقالت آدامز، 31 عامًا، المتخصصة في دفع الجلة (الكرة الحديد): «سيشكل هذا خطوة إيجابية بالتأكيد، لأنك لو لم توقف ما يحدث وعند أعلى مستوى فإن الأمور ستستمر على حالها».
وأضافت آدامز، التي نالت الميدالية الذهبية في أولمبياد 2012 عقب سقوط منافستها ناديا أوستابتشوك القادمة من روسيا البيضاء في اختبار للمنشطات، أنه لا يجب إعادة أي رياضي تلوثت سمعته بسبب المنشطات إلى المنافسات ثانية. وتابعت: «من يغش يظل يغش دوما. اطردوهم ولا تدعوهم يعودوا. لا مجال للتسامح». وعانت آدامز من صدمات كبيرة على مدار مسيرتها عقب إنهائها خلف رياضيات تم الكشف لاحقًا عن تعاطيهن المنشطات. وأشارت آدامز إلى أن انتهاكات المنشطات لطخت سمعة رياضتها، وتابعت: «الوضع بأكمله المتعلق بالمنشطات حتى الآن يدمر رياضتنا».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.