النصر يطلب من ميها السفر إلى كرواتيا

للالتحاق بالمعسكر.. وتسويق أدريان ومايغا

ميها («الشرق الأوسط»)
ميها («الشرق الأوسط»)
TT

النصر يطلب من ميها السفر إلى كرواتيا

ميها («الشرق الأوسط»)
ميها («الشرق الأوسط»)

أعلنت الإدارة العامة لكرة القدم بنادي النصر برنامج الفريق الأول للأيام المقبلة، حيث تقرر منح اللاعبين إجازة‪ للتمتع بعيد الفطر المبارك ابتداءً من نهاية مران أول من أمس، على أن يعاود الفريق تدريباته عند الساعة السابعة من مساء السبت المقبل على ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود بالنادي.
وبعد نهاية التدريبات يغادر الفريق إلى معسكره الخارجي الذي تم نقله من تركيا إلى كرواتيا بعد الأحداث الإرهابية التي شهدها مطار إسطنبول الأسبوع الماضي، وسيمتد المعسكر لتسعة عشر يومًا يلعب خلالها أربع مباريات ودية‪.
‪وكان فريق النصر قد اختتم آخر تدريب له في شهر رمضان المبارك بحصة أجراها عصر أول من أمس على صالة الأمير سلطان بن سعود بنادي النصر، وبدأت باجتماع للمدرب مع اللاعبين بحضور مدير عام كرة القدم بدر الحقباني الذي شدد على أهمية التقيد ببرنامج الفريق للمرحلة المقبلة، مباركًا للاعبين بعيد الفطر المبارك، ومتمنيًا لهم إجازة سعيدة، وخصص المدرب زوران ماميتش كامل التدريب للجوانب اللياقية ولتمارين التقوية المكثفة باستخدام عدد من الأجهزة الخاصة بذلك، ‪كما طالب الكرواتي من اللاعبين ضرورة التقيد بالبرنامج الغذائي خلال أيام الإجازة.
من جهة أخرى، أبلغت إدارة نادي النصر المحترف الألباني ميها بضرورة الالتحاق في تدريبات الفريق في معسكر كرواتيا.
من جانبها، أشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن إدارة نادي النصر بدأت فعليا في تسويق الثنائي البولندي أدريان ميرزفيسكي والمالي موديبو مايغا للإعارة، أو بيع العقود بشكل كامل بعد أن أكد المدرب الكرواتي عدم حاجته إلى الثنائي في الموسم المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن المالي موديبو مايغا قد رفض الانضمام إلى تدريبات فريق النصر حتى يستلم مستحقاته المتأخرة، ورغم إعلان الإجازة للفريق الأول لكرة القدم بمناسبة عيد الفطر المبارك، فإن إدارة النصر ما زالت تواصل أعمالها وتسابق الزمن من أجل إنهاء عدد من الملفات العالقة، أهمها الالتزامات المادية والمحترفين الأجانب.
وتطمح إدارة نادي النصر إلى إنهاء التوقيع مع الثلاثي الأجنبي، إضافة إلى الألباني ميها خلال فترة وجيزة؛ وذلك من أجل إن ينضم اللاعبون إلى معسكر الفريق في كرواتيا، كما يتحتم على إدارة النادي دفع قرابة 80 مليون ريال قبل بداية الموسم الرياضي المقبل، ويعمل رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي على تغطية هذه الالتزامات قبل بداية الموسم الرياضي من خلال الاجتماعات المتواصلة التي يقوم بها خلال الفترة الحالية مع عدد من أعضاء الشرف المؤثرين والداعمين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».