الكوري سوك هيون يعود إلى الأهلي بعد انتهاء برنامجه العلاجي

مدرب الأهلي يبحث عن القائمة الأساسية للقاء الشعلة

الكوري سوك هيون يعود إلى الأهلي بعد انتهاء برنامجه العلاجي
TT

الكوري سوك هيون يعود إلى الأهلي بعد انتهاء برنامجه العلاجي

الكوري سوك هيون يعود إلى الأهلي بعد انتهاء برنامجه العلاجي

أكد سوك هيون، المحترف الكوري بصفوف فريق الأهلي، تحسن إصابته بشكل كبير في (مشط القدم) بعد إجرائه عملية جراحية قبل ما يقارب الشهر والنصف الشهر في البرتغال إثر تعرضه للإصابة بكسر في مشط القدم في مباراة فريقه أمام النصر في الجولة الثانية من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وعبر اللاعب عن اشتياقه الكبير للعودة إلى التدريبات والمشاركة مع فريقه بعد أن أبعدته الإصابة طوال الفترة الماضية. وقال المحترف الكوري عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي في «تويتر»: «أنا غدا عائد إلى السعودية مجددا، ساقي أفضل بكثير، أريد التدرب وأريد اللعب للأهلي».
وكان أصحاب القرار بالنادي قد اتخذوا قرارا بسرعة إرساله للبرتغال لإجراء كشف طبي نهائي على يد أحد أشهر الأخصائيين في إصابات الملاعب وإجراء العملية الجراحية تمهيدا لعودته السريعة في ظل ارتباطه بعقد مع النادي لمدة ثلاث سنوات مقبلة وبنظام شراء بطاقته الدولية بناء على طلب من المدرب البرتغالي فيتور بيريرا، وقد اتجه اللاعب سوك عقب العملية الجراحية إلى كوريا الجنوبية لاستكمال برنامجه العلاجي والتأهيلي.
وكانت الإدارة الأهلاوية قد فضلت التعاقد بشكل عاجل مع المهاجم العراقي يونس محمود حتى نهاية فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) المقبل من أجل تعويض غياب سوك خلال هذه الفترة وحاجته لفترة علاج لا تقل عن ثلاثة أشهر، أملا في تدعيم خط المقدمة خلال المنافسات المحلية، والذي يفتقد أصلا مهاجمه البارز فيكتور سيموس أيضا بسبب الإصابات المتلاحقة التي عانى منها منذ نهاية الموسم الماضي.
من جهة أخرى، وضع الجهاز الفني آخر خططه الفنية للقائه المهم أمام الشعلة يوم الجمعة المقبل على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، ضمن الجولة السابعة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، حيث وضح تركيزه على اللعب في مساحات ضيقة تحسبا للتكتل الدفاعي الذي قد يلجأ إليه المنافس في المباراة، والعمل على التسريع في بناء الهجمة للوصول لمرمى المنافس من أقصر الطرق.
ومن المنتظر أن يعمد المدرب بيريرا للوقوف على جاهزية عناصره الأساسية التي سيستعين بها في لقاء الشعلة ابتداء من الحصة التدريبية التي سيجريها مساء اليوم (الاثنين) بعد تكامل جميع عناصره.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».