استنكر أعضاء مجلس الأمن بشدة الهجمات الإرهابية البشعة والجبانة التي ارتكبت في مدن القطيف وجد والمدينة المنورة ، بالقرب من المسجد النبوي، وهو المكان من أقدس الأماكن في الإسلام والذي اسفر عن مقتل 4 واصابة 5 آخرين والذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن، في بيان صحفي صدر عنهم، عن تعاطفهم العميق وتعازيه لأسر الضحايا وللشعب والمملكة العربية السعودية وتمنوا الشفاء السريع والكامل للمصابين.
وأكد أعضاء مجلس الأمن ان الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين مؤكدين أيضا على ضرورة اتخاذ تدابير لمنع وقمع تمويل الإرهاب والمنظمات الإرهابية والإرهابيين وفقا لقرارات 2199 (2015) و 2253 (2015).
وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي والممولين والرعاة للأعمال الإرهابية المستهجنة للعدالة، وشددوا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن عمليات القتل.
ودعا الاعضاء، جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، التعاون بنشاط مع جميع الجهات ذات العلاقة وأكدوا ان عمليات الإرهاب بجميع أشكالها ومظاهرها هي عمليات اجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها وأينما، وكلما وأيا كان مرتكبوها، ولا يجب أن ترتبط بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية.
وكرر أعضاء المجلس التأكيد على ضرورة قيام جميع الدول لمكافحة التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان نتيجة نتيجة الاعمال الارهابية، بكافة الوسائل، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القوانين الدولية.
أعضاء مجلس الأمن يدينون استهداف الإرهاب للسعودية
أعضاء مجلس الأمن يدينون استهداف الإرهاب للسعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة