وقع خبر الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المسجد النبوي أول من أمس، كالصاعقة على المسلمين عبر العالم، وحتى على غيرهم.
وكتب تونسي يدرس القانون في جامعة «هارفارد» الأميركية على حسابه في «فيسبوك» مخاطباً الذين يخلطون بين الإسلام والإرهاب: «هل أنتم بحاجة إلى برهان آخر؟ الإرهاب الذي يمارسه (داعش) لا يمتّ للدين بصلة، بل هو مرض عقلي وداء». وتابع: «لقد انتهكوا حرمة مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام في أواخر أيام الشهر المبارك، ربما علينا أن نتّجه إلى الطب النفسي لنفهم دوافعهم».
بدوره، عبّر الفنان المسلم ماهر زين، عن غضبه وكتب على «تويتر» معلقا على صورة للدخان المتصاعد من موقع الانفجار في الحرم النبوي: «هل ما زلتم في حاجة إلى دليل؟ (داعش) عدو الإسلام اللدود».
في مقهى صغير بمدينة فاس، اجتمع عدد من المغاربة بعد صلاة التراويح لتحليل دوافع هؤلاء الإرهابيين. وعجز المجتمعون عن الوصول إلى تفسير مقنع، واكتفوا في نهاية الجلسة بالتذكير بضرورة تحصين الشباب من ويلات التطرف، بدءا من أبنائهم.
أما الجدة الجزائرية ميمونة فدمعت عيناها، وهي تشاهد نشرة الأخبار رفقة أفراد عائلتها الذين اجتمعوا قبل حلول العيد، وعبَّرت عن يأسها «وقلة حيلها» تجاه هذه الجرائم التي «لم تحترم أقدس الأماكن»، قبل أن تغير الحديث، لتعيد سرد تفاصيل عمرتها لأحفادها المجتمعين حولها.
...المزيد
صدمة في العالم الإسلامي لانتهاك حرمة مسجد الرسول
صدمة في العالم الإسلامي لانتهاك حرمة مسجد الرسول
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة