إسرائيل: مستعدون لتخفيف ظروف أسرى «حماس» مقابل عملية تبادل

أحد مسؤوليها أكد ما نشرته حول شروط الحركة للتفاوض

صورة ضوئية للخبر الذي نشرته («الشرق الأوسط») في 28 مارس 2016 حول شروط حماس قبل التفاوض مع إسرائيل حول الأسرى
صورة ضوئية للخبر الذي نشرته («الشرق الأوسط») في 28 مارس 2016 حول شروط حماس قبل التفاوض مع إسرائيل حول الأسرى
TT

إسرائيل: مستعدون لتخفيف ظروف أسرى «حماس» مقابل عملية تبادل

صورة ضوئية للخبر الذي نشرته («الشرق الأوسط») في 28 مارس 2016 حول شروط حماس قبل التفاوض مع إسرائيل حول الأسرى
صورة ضوئية للخبر الذي نشرته («الشرق الأوسط») في 28 مارس 2016 حول شروط حماس قبل التفاوض مع إسرائيل حول الأسرى

قال مسؤول إسرائيلي إن تل أبيب مستعدة لتخفيف ظروف اعتقال أسرى لحركة «حماس» مقابل الدخول في مفاوضات حول صفقة تبادل، رافضًا أي شروط أخرى تضعها الحركة. وأكد المسؤول لصحيفة «يديعوت أحرنوت» الأوسع انتشارًا في إسرائيل أن «حماس» تريد صفقة «شاليط 2»، في إشارة إلى الصفقة السابقة بين الطرفين التي نفذت في 2011، «ولكن، هذا ليس كل شيء، لا تكتفي حماس بهذه المطالب بل تتعنت أكثر أيضًا في مواقفها، وتطالب بالحصول على رسوم دخول للموافقة على الجلوس على طاولة المفاوضات.. إطلاق سراح 50 أسيرًا أمنيًا تم توقيفهم بعد اختطاف الشبان في عملية عودة الأخوة (عملية خطف وقتل 3 مستوطنين في 2014 في الخليل) فقط مقابل الجلوس والتباحث».
وكانت «الشرق الأوسط» نشرت عن شرط حماس هذا في 28 مارس (آذار) الماضي مصحوبًا بشرط آخر هو فصل هذا الملف عن أي ملف آخر. وذكرت «يديعوت أحرونوت» أن مُطالبة حماس للحصول على رسوم الدخول نشرت للمرة الأولى في الصحيفة العربية «الشرق الأوسط» قبل بضعة أشهر، وقد أكدها الآن ذلك المسؤول الإسرائيلي». وأوضحت يديعوت أن القيادة الإسرائيلية ترفض تلك الإملاءات، وتُطالب بمفاوضات من دون وضع شروط مُسبقة.
ويدور الحديث عن اتصالات سرية عن طريق وسطاء، في محاولة للوصول إلى تفاهمات تُتيح، على الأقل، أن يجلس الطرفان ويتفاوضا حول جثمانَي الجنديين، الملازم هدار غولدين والرقيب أول أورون شاؤول، وأبراهام منغيستو وهشام السيد، مقابل أسرى فلسطينيين. وقال المسؤول الإسرائيلي إن تل أبيب، كما تم إبلاغ الوسطاء، ليست مُستعدة لدفع ثمن أكبر في صفقات التبادل، مشيرًا إلى استعداد إسرائيل لتحسين الشروط الممنوحة لـ1500 سجين من حركة حماس موجودين في السجون الإسرائيلية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.