روبوتات تحل محل المهاجرين للعمل في بريطانيا

لمواجهة نقص العمالة بسبب الخروج من {الأوروبي}

روبوتات تحل محل المهاجرين  للعمل في بريطانيا
TT

روبوتات تحل محل المهاجرين للعمل في بريطانيا

روبوتات تحل محل المهاجرين  للعمل في بريطانيا

بفضل التطور التكنولوجي، الذي مكن العلماء والمخترعين من إطلاق روبوتات يمكنها القيام بكل شيء وبمهام قد لا تستطيع أنت أن تنجزها، هنالك، 7 وظائف يعمل بها الروبوتات بدلا من الإنسان في المستقبل.. روبوت يمكنه تعليم الأطفال.. والتمثيل في الأفلام.. وأن يكون بديلا لبائعي المحلات.. والطيارين، ونادلاً في مطعم والممرض وعامل الفندق.
وفي هذا الصدد، تقترح مؤسسة «ريزوليوشن فونديشن» وهي مركز تفكير بريطاني، أن تلجأ الشركات إلى الروبوتات الآلية كي تنجز الأعمال البسيطة التي لا تحتاج مهارات كبرى. حيث تواجه بعض الشركات البريطانية مخاطر في تأمين اليد العاملة، مستقبلا، جراء قرار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وتأثيره على توافد المهاجرين إلى البلاد. ويشكل المهاجرون القادمون من بلدان الاتحاد الأوروبي ثلث العاملين في صناعة الأغذية ببريطانيا، كما أنهم يمثلون أكثر من خمس العمال المنزليين في البلاد.
ويرى المركز أن ثمة تجارب عالمية نجحت في تعويض المهاجرين بالآلات، كما هو الحال في ولاية كاليفورنيا الأميركية، حيث جرت الاستعانة بالتكنولوجيا في تصنيع الطماطم.
لكن الاعتماد على الروبوتات عوضًا عن العامل العادي من شأنه أن يلحق ضررًا بسوق العمل، أو يؤدي إلى المزيد من البطالة في البلاد، حتى وإن كان المركز يعتقد أن العواقب ستكون محدودة.
وشكلت الهجرة إحدى النقاط التي ركز عليها دعاة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وذلك بالقول إن الأوروبيين يزاحمونهم على موارد بلادهم ويستفيدون من خدمات اجتماعية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.