رصد أسلحة حديثة لدى الحوثيين حازوها أثناء الهدنة

محمد بن سلمان وولد الشيخ يبحثان التطورات اليمنية

محمد بن سلمان لدى لقائه ولد الشيخ في مكة أمس (واس)
محمد بن سلمان لدى لقائه ولد الشيخ في مكة أمس (واس)
TT

رصد أسلحة حديثة لدى الحوثيين حازوها أثناء الهدنة

محمد بن سلمان لدى لقائه ولد الشيخ في مكة أمس (واس)
محمد بن سلمان لدى لقائه ولد الشيخ في مكة أمس (واس)

اجتمع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ في مكة أمس وبحث معه تطورات الملف اليمني.
من جهة أخرى, أكدت مصادر عسكرية يمنية مطلعة تحدثت إليها «الشرق الأوسط», أنه تم رصد أسلحة حديثة تستخدمها ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح في الكثير من جبهات القتال خلال اليومين الماضيين، أبرزها الصواريخ الحرارية «إم دي» روسية الصنع، التي يبلغ مداها قرابة 505 كيلومترات، وأسلحة قنص أميركية يبلغ مداها 3.5 كيلومتر. ويقول خبراء عسكريون إن هذه الأسلحة المتطورة، سواء التي تعمل حراريًا أو بالليزر، قادرة على تدمير الدبابات العسكرية الحديثة.
وقال اللواء أحمد سيف قائد المنطقة العسكرية الرابعة لـ«الشرق الأوسط» إن القدرات العسكرية للميليشيات الانقلابية تعززت خلال فترة الهدنة العسكرية والمشاورات التي جرت في الكويت، قبل أن تعلق بمناسبة عيد الفطر.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.