«فيسبوك» يتيح ترجمة المشاركات لأكثر من لغة

لتسهيل تواصل المستخدمين مع بعضهم بعضًا

«فيسبوك» يتيح ترجمة المشاركات لأكثر من لغة
TT

«فيسبوك» يتيح ترجمة المشاركات لأكثر من لغة

«فيسبوك» يتيح ترجمة المشاركات لأكثر من لغة

قدم موقع «فيسبوك» تطبيقا جديدا يقوم بترجمة مشاركات المستخدمين إلى عدة لغات مختلفة بصورة آلية وفي وقت واحد. بمجرد ما يقوم المستخدم بإرسال مشاركته، سيعرضها موقع «فيسبوك» أمام كل مستخدم ممن يشاهدونها باللغة المفضلة لديه بغض النظر عن اللغة الأصلية للمشاركة.
لاستخدام هذه الخاصية، يقوم المستخدم بكتابة المشاركة بلغته، ثم ينقر على قائمة اختيار من متعدد حيث يمكنه الاختيار من بين 45 لغة مختلفة من الإنجليزية وحتى الفلبينية والليتوانية.
وذكر موقع «سي نت دوت كوم» لموضوعات التكنولوجيا أن التطبيق الجديد اسمه حتى الآن «المؤلف متعدد اللغات» ويجري اختباره بين مجموعة صغيرة من المستخدمين حاليا. واختبره الموقع بالفعل مع «صفحات فيسبوك» الخاصة بالشركات والعلامات التجارية، ولكنه الآن مفتوح للاختبار من جانب مجموعة أوسع من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي.
وتقول شركة «فيسبوك» التي تدير موقع التواصل الاجتماعي الأشهر إن الخاصية الجديدة تستخدم حاليا من جانب «5 آلاف صفحة فيسبوك».
وبحسب تقديرات «فيسبوك» فإن أكثر من نصف مستخدميه يتكلمون لغات أخرى غير اللغة الإنجليزية. وستتيح الخاصية الجديدة التي تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الصناعي لكي تترجم أي جملة تتم كتابتها إلى لغات أخرى وفقًا لاختيار المستخدم. ويقوم التطبيق الجديد باستخدام معلومات مثل مكان المستخدم ولغاته المفضلة واللغة الأكثر استخدامًا بالنسبة للمستخدم على «فيسبوك» لكي يحدد اللغة التي سيعرض بها المشاركة التي وصلت إليه.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.