شركة صينية تفوز بدعوى ضد «آبل» لانتهاكها حقوق بث فيلم

شركة صينية تفوز  بدعوى ضد «آبل» لانتهاكها حقوق بث فيلم
TT

شركة صينية تفوز بدعوى ضد «آبل» لانتهاكها حقوق بث فيلم

شركة صينية تفوز  بدعوى ضد «آبل» لانتهاكها حقوق بث فيلم

زعمت شركة إنتاج صينية أن شركة «آبل» الأميركية العملاقة للتقنية انتهكت حقوق البث الحصري لفيلم دعائي يعود إلى 20 عامًا، ويروي الفيلم قصة نضال الصينيين ضد اليابانيين في ثلاثينات القرن الماضي.
وبعد قضية طويلة، وافقت محكمة صينية في العاصمة بكين، أمس، على قبول الدعوى التي قدمتها الشركة الصينية ضد «آبل»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».
ودخلت الشركة الأميركية في نزاعات قانونية في الصين خلال الأسابيع الأخيرة، إذ أصدرت محكمة في بكين خلال يونيو (حزيران) الماضي حكمًا يدين «آبل»، بانتهاك حقوق براءة اختراع تصميم «آيفون 6» و«آيفون 6 بلس». وقالت المحكمة حينها إن براءة اختراع الهاتفين تعود إلى شركة «شينجين بيالي» الصينية، لكن الشركة الأميركية سارعت إلى استئناف القرار.
وتطالب الشركة بتعويض قيمته (7500 دولار)، إلى جانب (3000 دولار) قيمة تكاليف الدعوى. وتشمل الدعوى، مطور ومشغل تطبيق «يوكو إتش دي» المتاح في «متجر آبل»، الذي يمكن المستخدمين من مشاهدة الفيلم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.