محاولة «سيلفي» في «ماتشو بيتشو» تنتهي بفاجعة

سائح ألماني يلقى حتفه بعد أن تجاهل تعاليم السلامة

محاولة «سيلفي» في «ماتشو بيتشو» تنتهي بفاجعة
TT

محاولة «سيلفي» في «ماتشو بيتشو» تنتهي بفاجعة

محاولة «سيلفي» في «ماتشو بيتشو» تنتهي بفاجعة

في حادثة ليست الأولى من نوعها، لقي سائح ألماني حتفه جراء سقوطه من مرتفعات المدينة الأثرية «ماتشو بيتشو» على جبال الأنديز في بيرو من على ارتفاع نحو 600 متر.
إذ تجاهل السائح تعاليم السلامة خلال زيارته للمدينة الأثرية، واتجه لمنطقة محظورة على حد الجبل. وحاول السائح الألماني عندها التقاط صورة «سيلفي» أثناء القفز عاليًا في الهواء. إلا أن محاولة التقاط تلك الصورة التي اعتقد بأنها ستكون مميزة باءت بالفشل، بل وانتهت بسقوطه وموته.
وعثر طاقم السلامة على جثته أول من أمس ونقلوها للسلطات لترحيلها.
وهذه ليست أول محاولة التقاط «سيلفي» تنتهي بفاجعة. ففي يونيو (حزيران) الماضي، غرق 7 أشخاص في نهر غانغا بالهند أثناء محاولتهم التقاط صورة «سيلفي» جماعية في النهر. ولقي مراهقان حتفهما أيضًا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، خلال محاولتهما التقاط «سيلفي» مع طائرة عندما اصطدمت بهما حافلة شحن.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.