أول حادث مميت لسيارة ذاتية القيادة

جراء فشل في أجهزة الاستشعار

شركة «تيسلا» المصنعة للسيارة تؤكد أنها اصطدمت بالشاحنة دون أن ينطلق نظام السلامة (رويترز)
شركة «تيسلا» المصنعة للسيارة تؤكد أنها اصطدمت بالشاحنة دون أن ينطلق نظام السلامة (رويترز)
TT

أول حادث مميت لسيارة ذاتية القيادة

شركة «تيسلا» المصنعة للسيارة تؤكد أنها اصطدمت بالشاحنة دون أن ينطلق نظام السلامة (رويترز)
شركة «تيسلا» المصنعة للسيارة تؤكد أنها اصطدمت بالشاحنة دون أن ينطلق نظام السلامة (رويترز)

في أول حادث مميت على ما يبدو بسيارة ذاتية القيادة، توفي رجل كان يقود إحدى سيارات شركة «تيسلا» للسيارات الكهربائية، مستخدمًا برنامج «السائق الآلي»، وذلك عندما اصطدمت السيارة بشاحنة نقل، بحسب ما أعلنته الشركة أمس.
ووفقًا لتدوينة نشرتها شركة «تيسلا» على الإنترنت، فإن الحادث وقع عندما عبرت شاحنة ذات مقطورة الطريق السريع المقسم لحارات مرورية بشكل غير متوقع أمام سيارة «تيسلا السيدان» موديل «إس».
وقالت «تيسلا» إن السائق وأجهزة الاستشعار في السيارة لم يلاحظا «الجانب الأبيض من المقطورة في ظل أضواء السماء الساطعة»، وفشل السائق وأجهزة الاستشعار بالسيارة في الضغط على المكابح. وأضافت الشركة أن السيارة اصطدمت بالشاحنة دون أن ينطلق نظام السلامة من حوادث التحطم في السيارة.
ولم تحدد «تيسلا» موقع التحطم. يذكر أن «تيسلا» واحدة من بين عدد من شركات السيارات والتكنولوجيا التي تقوم بتجربة تكنولوجيا القيادة الآلية للسيارات. وتقوم شركات «غوغل» و«فورد» و«جنرال موتورز» و«أودي» بتطوير سيارات ذاتية القيادة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.