جرحى واعتقالات في احتجاجات للعمال ببوليفيا

جرحى واعتقالات في احتجاجات للعمال ببوليفيا
TT

جرحى واعتقالات في احتجاجات للعمال ببوليفيا

جرحى واعتقالات في احتجاجات للعمال ببوليفيا

أدت صدامات بين الشرطة وعمال مصانع في بوليفيا خلال تظاهرات، يوم أمس (الاربعاء)، احتجاجا على قوانين أصدرها الرئيس ايفو موراليس، الى جرح عدد من الأشخاص واعتقال آخرين.
وقال وزير الداخلية البوليفي كارلوس روميرو في مؤتمر صحافي، إن "أربعة شرطيين جرحوا" بعد رشقهم بالحجارة.
واستخدمت الشرطة قنابل مسيلة للدموع لفتح شارع رئيسي في مدينة كوشابامبا التي تبعد 400 كلم شرق العاصمة لاباز، اغلقه العمال منذ صباح يوم أمس.
واكد الزعيم النقابي انخيل كاماشو لصحافيين ان اكثر من ستين شخصا أوقفوا و"عددا من الرفاق جرحوا" على يد الشرطة.
ونظمت مسيرات اغلقت خلالها بعض الطرق في ست من تسع مناطق في بوليفيا، مع بدء ثلاثة ايام من التظاهرات التي دعت اليها نقابة العمال البوليفية، اكبر اتحاد نقابي في البلاد كان متحالفا مع موراليس من قبل.
وتطالب هذه النقابة التي ابتعدت عن السلطة، بإلغاء مرسوم يأمر بإغلاق مصنع للنسيج تملكه الدولة وتعديل قواعد أخرى حول عمل الشركات العامة ونظام التقاعد وحقوق الموظفين.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).