مجلس الأمن ينتخب 5 أعضاء غير دائمي العضوية

مجلس الأمن ينتخب 5 أعضاء غير دائمي العضوية
TT

مجلس الأمن ينتخب 5 أعضاء غير دائمي العضوية

مجلس الأمن ينتخب 5 أعضاء غير دائمي العضوية

تتنافس ثلاث دول أوروبية ودولتان آسيويتان اليوم (الثلاثاء) للفوز بثلاثة مقاعد غير دائمة في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وسبق أن حُسِم مقعدان من أصل خمسة غير دائمة العضوية لبوليفيا وإثيوبيا اللتين جرى اختيارهما مسبقًا من جانب مجموعتيهما الإقليميتين من دون أي منافس وبتوافق الآراء.
غير أن إيطاليا وهولندا والسويد ستتنافس على مقعدين محددين لأوروبا الغربية، وتسعى كازاخستان وتايلند إلى الفوز بالمقعد المخصص لآسيا.
ويجب أن يحصل المرشحون، حتى الذين لا يواجهون أي منافسة، على ثلثي أصوات الدول الأعضاء التي تصوت في الجمعية العمومية، أي 129 صوتًا من أصل 193.
ويتشكل مجلس الأمن من 15 دولة عضوًا، خمس منها دائمة العضوية (الولايات المتحدة، فرنسا، روسيا، الصين، بريطانيا) وتملك حق النقض (الفيتو).
ويجري انتخاب خمسة أعضاء غير دائمين كل عام. ويشغلون المنصب بدءًا من الأول من يناير (كانون الثاني) لمدة عامين.
وستحل الدول الخمس المنتخبة لعام 2017، مكان إسبانيا وماليزيا ونيوزيلندا وأنغولا وفنزويلا.
أما الدول الخمس الأخرى غير الدائمة، فهي اليابان ومصر والسنغال وأوكرانيا وأوروغواي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.