إجراءات أمنية مشددة ضد الإرهاب في حفل كنسي ألماني

تكلفة الإجراءات الأمنية سترتفع هذا العام إلى مبلغ 100 ألف يورو

إجراءات أمنية مشددة ضد الإرهاب في حفل كنسي ألماني
TT

إجراءات أمنية مشددة ضد الإرهاب في حفل كنسي ألماني

إجراءات أمنية مشددة ضد الإرهاب في حفل كنسي ألماني

أعلنت مدينة دسلدورف، عاصمة ولاية الراين الشمالي فيستفاليا، عن إجراءات أمنية مشددة ترافق الاحتفال بمناسبة 700 سنة على تدشين كنيسة سيباستيانوس في المدينة. وقال منظم الاحتفال توماس كونيغ إن هذه الإجراءات الأمنية تأتي على خلفية الكشف عن الخلية الإرهابية النائمة التي خطط لتفجيرات في شارع هاينريش هاينه في قلب مدينة دسلدورف في مطلع هذا الشهر.
وذكر كونيغ أن نحو 60 رجل أمن داخل أروقة الاحتفال سيحرصون على سيادة الأمن، إضافة إلى عدد كبير من رجال الشرطة في الخارج. ستفرض الرقابة على الشوارع القريبة، ويجري تغيير اتجاهات بعضها، كما سيتم تفتيش جميع الزوار وباستخدام الكلاب المدربة. وسيتولى المختصون، من الشرطة والنجدة والإطفاء، توفير منافذ الطوارئ وطرق الهروب تحسبًا لحصول أي طارئ قد يثير حالة فزع بين المحتفلين.
ويعتبر حفل تدشين كنيسة سيباستيانوس (15 إلى 24 يوليو المقبل) من أكبر احتفالات «الكرمز» (التدشين الكنسي الكاثوليكي) في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا، ويحضره نحو 4 ملايين شخص سنويًا. وينتظر منظمو الحفل أن يجتذب المهرجان ضيوفًا أكثر في هذا العام بسبب مرور 7 قرون على تدشين الكنيسة، مع احتمال قدوم آلاف الناس من هولندا وبلجيكا القريبتين. وفضلاً عن الألعاب النارية وألعاب التسلية المختلفة والدولاب الدوار الكبير، ستنصب هذه السنة ساحات صغيرة للعب التنس.
وأشار كونيغ إلى أن تكلفة الإجراءات الأمنية سترتفع هذا العام إلى مبلغ 100 ألف يورو في أقل تقدير. واعتبر أن «سيباستيانونس» من أكثر المهرجانات الألمانية أمنًا رغم الحضور الكبير. وكانت حصيلة العام الماضي لا تزيد على 20 حالة اعتداء بالضرب و19 حالة نشل جيوب، إلا أن الإرهاب يمثل تحديًا خاصًا هذا العام.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.