أكد الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، أهمية استحداث وسائل حديثة للتواصل مع الشباب والفئات العمرية المختلفة لتعزيز الحوار المجتمعي، وتوفير البرامج المناسبة التي تلامس الجوانب المؤثرة في المجتمع وتجاوز الصعوبات.
واطلع أمير المنطقة الشرقية، صباح أمس، بمكتبه في ديوان الإمارة من المدير التنفيذي لفرع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البديوي والوفد المرافق له على عرض مرئي عن مشروع «نسيج» الذي يهدف إلى تعزيز التلاحم الوطني من أجل بناء مستقبل واعد.
وأكد الأمير سعود بن نايف ضرورة «استحداث برامج جاذبة ومؤثرة لاستقطاب فئة الشباب والتركيز على تدريب المدربين والاستفادة من العلماء والمفكرين السعوديين والتقنيات الحديثة لإيصال المعلومة بطريقة تواكب التطور التقني الذي نعيشه».
داعيا إلى أهمية توفير البرامج التي تتوافق مع ما يتطلع له الشباب وجميع الفئات العمرية، وأهمية تطوير سبل التواصل معهم لتعزيز الحوار المجتمعي.
ويهدف مشروع الحوار المجتمعي «نسيج» الذي يطوره مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني إلى تنمية مهارات التواصل الإيجابي لدى طلاب المدارس في المرحلة الثانوية، ويسعى إلى تحويل المفاهيم العلمية التي تدربوا عليها إلى تطبيقات عملية من خلال المدرسة والمنزل والمجتمع.
ويهتم المشروع بنشر ثقافة الحوار بين طلبة التعليم العام، وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك بين جميع الأطياف في المجتمع ونشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال. ويؤدي دوره من خلال دورات تدريبية بالتنسيق مع وزارة التعليم.
يذكر أن الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، أطلق منتصف مايو (أيار) الماضي مبادرات لتعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء المنطقة الشرقية، من خلال حملة «إحنا أهل» المدعومة من لجان التنمية الاجتماعية في المنطقة الشرقية لتعزيز الوحدة الوطنية.
سعود بن نايف يدشن مشروع «نسيج» لتعزيز الحوار المجتمعي
بعد أسابيع من إطلاقه حملة «إحنا أهل»
سعود بن نايف يدشن مشروع «نسيج» لتعزيز الحوار المجتمعي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة