سعود بن نايف يدشن مشروع «نسيج» لتعزيز الحوار المجتمعي

بعد أسابيع من إطلاقه حملة «إحنا أهل»

الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية لدى استقباله الدكتور خالد البديوي  المدير التنفيذي لفرع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالمنطقة الشرقية
الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية لدى استقباله الدكتور خالد البديوي المدير التنفيذي لفرع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالمنطقة الشرقية
TT

سعود بن نايف يدشن مشروع «نسيج» لتعزيز الحوار المجتمعي

الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية لدى استقباله الدكتور خالد البديوي  المدير التنفيذي لفرع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالمنطقة الشرقية
الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية لدى استقباله الدكتور خالد البديوي المدير التنفيذي لفرع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالمنطقة الشرقية

أكد الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، أهمية استحداث وسائل حديثة للتواصل مع الشباب والفئات العمرية المختلفة لتعزيز الحوار المجتمعي، وتوفير البرامج المناسبة التي تلامس الجوانب المؤثرة في المجتمع وتجاوز الصعوبات.
واطلع أمير المنطقة الشرقية، صباح أمس، بمكتبه في ديوان الإمارة من المدير التنفيذي لفرع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البديوي والوفد المرافق له على عرض مرئي عن مشروع «نسيج» الذي يهدف إلى تعزيز التلاحم الوطني من أجل بناء مستقبل واعد.
وأكد الأمير سعود بن نايف ضرورة «استحداث برامج جاذبة ومؤثرة لاستقطاب فئة الشباب والتركيز على تدريب المدربين والاستفادة من العلماء والمفكرين السعوديين والتقنيات الحديثة لإيصال المعلومة بطريقة تواكب التطور التقني الذي نعيشه».
داعيا إلى أهمية توفير البرامج التي تتوافق مع ما يتطلع له الشباب وجميع الفئات العمرية، وأهمية تطوير سبل التواصل معهم لتعزيز الحوار المجتمعي.
ويهدف مشروع الحوار المجتمعي «نسيج» الذي يطوره مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني إلى تنمية مهارات التواصل الإيجابي لدى طلاب المدارس في المرحلة الثانوية، ويسعى إلى تحويل المفاهيم العلمية التي تدربوا عليها إلى تطبيقات عملية من خلال المدرسة والمنزل والمجتمع.
ويهتم المشروع بنشر ثقافة الحوار بين طلبة التعليم العام، وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك بين جميع الأطياف في المجتمع ونشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال. ويؤدي دوره من خلال دورات تدريبية بالتنسيق مع وزارة التعليم.
يذكر أن الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، أطلق منتصف مايو (أيار) الماضي مبادرات لتعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء المنطقة الشرقية، من خلال حملة «إحنا أهل» المدعومة من لجان التنمية الاجتماعية في المنطقة الشرقية لتعزيز الوحدة الوطنية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.