علقت الاتصالات الدبلوماسية بين تايبيه وبكين، بسبب ما تصفه الصين بأنه إهانة لها من قبل الحكومة الجديدة في تايوان، حسبما ذكرت وسائل إعلام صينية رسمية، اليوم (الأحد).
وانتقد المتحدث باسم الحكومة الصينية الرئيسة التايوانية الجديدة تساي إنج ون، لرفضها تبني ما يسمى بـ(توافق 1992)، الذي يعترف بمبدأ "صين واحدة"، مع وجود تفسيرات مختلفة لما يعنيه ذلك لكل طرف.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن "تصريحات المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان في بكين، آن فنجشان، جاءت بعد أن احتجت تايبيه على تسليم كمبوديا لتايوانيين مشتبه بهما في عمليات احتيال إلى الصين".
ودافع آن فنجشان عن سعي بكين للقضاء عن عمليات الاحتيال وحماية ضحايا عمليات الاحتيال، مؤكداً أن هذا الأمر "مبرر تماماً" و"يؤيده الشعب على جانبي مضيق تايوان".
وفي الوقت نفسه، كشف آن فنجشان أن الاتصالات المباشرة بين تايوان والصين تم تعليقها بعد يوم 20 مايو (أيار) الماضي، بسبب رفض رئيسة تايوان تساي إنج ون تبني مبدأ "صين واحدة".
تعليق الاتصالات الدبلوماسية بين الصين وتايوان
تعليق الاتصالات الدبلوماسية بين الصين وتايوان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة