سيول تفتتح متنزهًا للطائرات من دون طيار

بشرط ألا يزيد ارتفاعها عن 150 مترًا ووزنها 12 كيلوغرامًا

سيول تفتتح متنزهًا للطائرات من دون طيار
TT

سيول تفتتح متنزهًا للطائرات من دون طيار

سيول تفتتح متنزهًا للطائرات من دون طيار

افتتحت حكومة العاصمة سيول، التي تفرض قواعد ولوائح صارمة على استخدام الطائرات من دون طيار، حديقة لهذه الطائرات السبت بالقرب من نهر هان، للسماح للناس بتطيير هذه الطائرات بحرية.
وقال مدير إدارة التخطيط والميزانية في حكومة سيول العاصمة، كيم غون تاي: «لقد استغرق الأمر وقتا طويلا، ولم يكن من السهل الحصول على موافقة من إدارة الأمن (على استخدام الناس للطائرات من دون طيار)، لذلك من أجل تلبية الطلبات المتزايدة قمنا بتصميم وافتتاح حديقة للطائرات من دون طيار، حيث يستطيع المواطنون العاديون تطيير طائرات من دون طيار بحرية».
وتقول حكومة المدينة إن أي شخص لديه طائرة من دون طيار يقل وزنها عن 12 كيلوغراما، يمكنه أن يقوم بتطييرها طالما كان الارتفاع أقل من 150 مترا، وداخل المساحة المخصصة لذلك، التي تبلغ 27 ألف متر مربع، في متنزه «جوانجنارو هانجانج»، من دون الحصول على إذن بذلك.
وقال مشغل طائرة من دون طيار، يدعى هان سانج بوم: «في سيول معظم المناطق عليها قيود في المجال الجوي، لذلك هناك أماكن قليلة جدا لتطيير الطائرات من دون طيار. ومع ذلك أشعر بسعادة بالغة لأن يكون هناك مكان قريب تستطيع فيه تطيير الطائرات من دون طيار بحرية».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.