مجلس الأنبار: انتهاكات «الحشد» طالت مساجد الفلوجة

سياسيون قالوا إن العبادي لم يتجاوب مع شكاواهم عن الخروقات

أحد عناصر قوات مكافحة الإرهاب العراقية يعاين أحد الأبنية المدمرة في الفلوجة أمس (أ.ب)
أحد عناصر قوات مكافحة الإرهاب العراقية يعاين أحد الأبنية المدمرة في الفلوجة أمس (أ.ب)
TT

مجلس الأنبار: انتهاكات «الحشد» طالت مساجد الفلوجة

أحد عناصر قوات مكافحة الإرهاب العراقية يعاين أحد الأبنية المدمرة في الفلوجة أمس (أ.ب)
أحد عناصر قوات مكافحة الإرهاب العراقية يعاين أحد الأبنية المدمرة في الفلوجة أمس (أ.ب)

أكد مجلس محافظة الأنبار أن انتهاكات ميليشيات «الحشد الشعبي» في الفلوجة، توسعت لتشمل إضرام النار في المساجد وسرقة منازل المواطنين، وذلك بعد طرد تنظيم داعش من غالبية مناطق المدينة.
وقال نائب رئيس المجلس رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة فالح العيساوي لـ«الشرق الأوسط» إن ميليشيات الحشد أضرمت النار في «عدد كبير من المساجد في الفلوجة كانت رفضت مشاركتها أساسا في معركة تحرير المدينة». وأضاف أنه تبلغ من شهود عيان بأن الميليشيات استخدمت أيضًا شاحنات لنهب وسلب محتويات منازل الكثير من أهالي المدينة، وأن ذلك تم أمام مرأى ومسمع جميع المسؤولين الحكوميين والعسكريين.
في سياق متصل، كشف سياسيون عراقيون أنهم سلموا رئيس الوزراء حيدر العبادي، ملفا كاملا يوثق انتهاكات «الحشد الشعبي»، إلا أن العبادي لم يتجاوب معهم.
بدورها، أكدت البرلمانية العراقية لقاء وردي، أن انتهاكات ميليشيات «الحشد» ضد سكان الفلوجة جاءت تنفيذًا لأجندات خارجية هدفها عرقلة عودة الأهالي إلى مناطقهم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.