رموز الصحافة والإعلام في مجلس عزاء الفقيد علي إبراهيم في القاهرة

أسرته استقبلت المعزين في ضاحية المهندسين

شقيق المرحوم علي إبراهيم (الثاني من اليسار) في مجلس العزاء
شقيق المرحوم علي إبراهيم (الثاني من اليسار) في مجلس العزاء
TT

رموز الصحافة والإعلام في مجلس عزاء الفقيد علي إبراهيم في القاهرة

شقيق المرحوم علي إبراهيم (الثاني من اليسار) في مجلس العزاء
شقيق المرحوم علي إبراهيم (الثاني من اليسار) في مجلس العزاء

احتشد في مجلس عزاء الفقيد الراحل علي إبراهيم، نائب رئيس التحرير في صحيفة «الشرق الأوسط»، الذي أقيم مساء يوم أول من أمس الخميس في العاصمة المصرية، القاهرة، صحافيون ورجال إعلام وشخصيات عامة، وسط تلاوة آيات من القرآن الكريم.
واستمر مجلس العزاء الذي أقامته أسرة الفقيد الراحل، في مسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين، من بعد صلاة العشاء حتى وقت متأخر من الليل.
واستقبل المعزين في رواق الرجال، الدكتور هشام السيد إبراهيم، شقيق المرحوم، مع عدد من أفراد الأسرة والأقارب والأصدقاء، بالإضافة إلى العاملين بمكتب صحيفة الشرق الأوسط بالقاهرة. بينما استقبلت المعزين في رواق السيدات، السيدة تفيدة، حرم الفقيد وابنته سلمى وأخواته منار وليلى. وشارك في مجلس العزاء صحافيون من عدة صحف وقنوات ووكالات إعلامية مصرية وعربية. ومن بين الحضور نقيب الصحافيين المصريين يحيى قلاش، والكتاب عبد الله السناوي وإبراهيم منصور ومحمد الشبة، ومحمود الحضري.
وتوافد عشرات من الصحافيين والكتاب من أصدقاء وزملاء الفقيد المرحوم علي إبراهيم، خاصة من وكالة أنباء الشرق الأوسط التي بدأ حياته الصحافية فيها. كما حرص على الحضور إلى مجلس العزاء شخصيات إعلامية أخرى من بينهم الإعلامي عبد اللطيف المناوي، والمذيع التلفزيوني حسين عبد الغني، ومحمد عبد الكريم نائب رئيس تحرير الأهرام السابق، وأسامة غيث مدير التحرير السابق بالأهرام.
كما شارك في مجلس العزاء عدد من رموز وصحافيي وكالة أنباء الشرق الأوسط، من بينهم عبد الله حسن وهشام الريس وفكري بكر وعبد المنعم مصطفى وكمال خليل ومحمد سيف وحسين أنور وغيرهم.
كما حضر لمجلس العزاء أحمد شرف رئيس التحرير السابق لقناة النيل للأخبار، والكاتب الصحافي محمد سعيد عبد الحفيظ. ومن بين الشخصيات العامة التي حرصت على المشاركة في مجلس العزاء محافظ محافظة الإسكندرية السابق هاني المسيري، والسيدة حرمه.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.