حريق يدمر ثمانين مبنى في كاليفورنيا

تسبب في إغلاق طرق سريعة ومدرستين

حريق يدمر ثمانين مبنى في كاليفورنيا
TT

حريق يدمر ثمانين مبنى في كاليفورنيا

حريق يدمر ثمانين مبنى في كاليفورنيا

أدى حريق اندلع في وسط ولاية كاليفورنيا الأميركية وامتد بسرعة إلى تدمير نحو ثمانين مبنى ويهدد 1500 مبنى آخر في المنطقة، حيث تم إخلاء عشر بلديات.
وامتد حريق ارسكين التي تبعد نحو ثلاث ساعات إلى الشمال من لوس أنجليس على مساحة 20 كيلومترا مربعا حسب التقديرات، ويعمل مئات من رجال الإطفاء على إخماده، كما قال موقع «انساي ويب» المتخصص بالحرائق. وأغلقت طرق سريعة عدة ومدرستان ودار للمسنين في هذه المنطقة الزراعية والنفطية، بسبب الحريق الذي اندلع بعد ظهر الخميس لأسباب غير معروفة. وقال الكابتن في الإطفاء كيرن تايلر تاونسند ردا على سؤال لصحيفة «لوس أنجليس تايمز» إن هذا الحريق «بالغ الخطورة وسريع الانتشار»، مؤكدا أنه «أحد أكبر الحرائق المدمرة التي رأيتها».
وانتشرت ألسنة اللهب بسرعة بينما تشهد كاليفورنيا الواقعة في غرب الولايات المتحدة جفافا قياسيا منذ خمس سنوات. وارتفعت درجات الحرارة في بداية الأسبوع إلى أكثر من أربعين درجة مئوية.
وتعاني الولايات المتحدة حاليا من أكثر من 14 حريقا معظمها في جنوب غربي البلاد، حيث أدت موجة حر في بداية الأسبوع إلى وفاة خمسة أشخاص.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.