8 أسئلة قد تخطر في ذهنك عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؟

8 أسئلة قد تخطر في ذهنك عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؟
TT

8 أسئلة قد تخطر في ذهنك عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؟

8 أسئلة قد تخطر في ذهنك عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؟

بعد حسم البريطانيين مصير بلادهم، واختيارهم الخروج من الاتحاد الأوروبي بنسبة موافقة بلغت 52 في المائة في الاستفتاء الذي أجري أمس (الخميس)، هناك بعض الأسئلة بشأن مدى تأثر بهذه النتيجة التي تسببت فورا في تراجع قيمة الجنيه الإسترليني لأدنى مستوياته منذ 30 عاما، كما أحدثت زلزلا سياسيا كبيرا في أوروبا والعالم.
هل ستخرج بريطانيا من «الناتو»؟
لا شيء سيتغير بالنسبة لوجود بريطانيا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، حيث قال سكرتير عام الحلف ينز ستولتنبرغ «في الوقت الذي تحدد فيه بريطانيا الفصل المقبل في علاقتها مع الاتحاد الأوروبي، أعرف أن وضعها في (ناتو) سيظل من دون تغيير».
كيف سينعكس الخروج على الهجرة؟
كانت الهجرة أحد أبرز الدوافع وراء الدعوة للخروج من الاتحاد الأوروبي، حيث يتدفق أكثر من 280 ألف أوروبي إلى سوق العمل البريطانية، ومن ثم فمن المتوقع أن يتراجع هذا العدد. ويقول الرئيس السويسري يوهان شنايدر «إن خروج بريطانيا سيعقّد مباحثات الهجرة»
هل ستنفصل اسكوتلندا وآيرلندا الشمالية؟
من المتوقع أن تنظم اسكوتلندا التي صوتت للبقاء في الاتحاد الأوروبي، استفتاء جديدا بشأن الانفصال عن بريطانيا التي اختارت الخروج من الاتحاد، حيث أعلنت رئيسة الوزراء نيكولا ستورغن أن اسكوتلندا «ترى مستقبلها داخل الاتحاد الأوروبي». وبشأن آيرلندا الشمالية التي وافقت هي الأخرى على البقاء، دعا حزب «شين فين» في جمهورية آيرلندا إلى استفتاء لتوحيد آيرلندا.
هل سيتأثر الاقتصاد البريطاني؟
في الساعات الأولى التي أعقبت الاستفتاء تراجع الإسترليني بنسبة 15 في المائة من قيمته كما كان متوقعا، وقد تدخل البلاد في مرحلة ركود مع زيادة التضخم بنسبة 5 في المائة، وستخسر لندن كونها المركز المالي الأول في أوروبا، ليتم نقل آلاف العمال من حي المال والأعمال إلى فرانكفورت وباريس.
هل سيتأثر الاندماج بين بورصتي لندن وبرلين؟
أكدت البورصتان الألمانية والبريطانية أن نتيجة الاستفتاء لن تغير من المنطق الاستراتيجي لعملية الاندماج، وأنهما ستواصلان السعي للحصول على موافقة الجهات التنظيمية على العملية.
هل ستتأثر أسعار النفط والذهب؟
بالفعل سجلت أسعار النفط تراجعا كبيرا عند فتح الأسواق عقب نتيجة الاستفتاء البريطاني بنحو 5 في المائة في نيويورك، وقفز سعر الذهب لأعلى سعر منذ عامين بنحو 8 في المائة.
من سيخلف كاميرون؟
يعد عمدة لندن السابق وأحد زعماء معسكر الخروج بوريس جونسون أبرز المرشحين لخلافة ديفيد كاميرون الذي سيستقيل في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل من رئاسة الوزراء، لكن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون قال: إنه «من المبكر التكهن بمن سيخلف كاميرون».
هل ستتأثر العقوبات المفروضة على روسيا؟
لا يتوقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يؤثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في العقوبات المفروضة على موسكو.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».