«المركزي الأوروبي» يبدي استعداده لضخ سيولة إضافية إذا اضطربت السوق

في أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد

«المركزي الأوروبي» يبدي استعداده لضخ سيولة إضافية إذا اضطربت السوق
TT

«المركزي الأوروبي» يبدي استعداده لضخ سيولة إضافية إذا اضطربت السوق

«المركزي الأوروبي» يبدي استعداده لضخ سيولة إضافية إذا اضطربت السوق

قال البنك المركزي الأوروبي اليوم (الجمعة) إنه مستعد لضخ سيولة إضافية باليورو والعملات الأجنبية إذا اقتضت الضرورة، وذلك بعدما صوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، بما أدى إلى اضطراب أسواق المال العالمية.
وقال «المركزي الأوروبي» في بيان: «عقب نتيجة الاستفتاء البريطاني يراقب البنك المركزي الأوروبي أسواق المال عن كثب، كما أنه على اتصال وثيق مع غيره من البنوك المركزية».
وأضاف: «البنك المركزي الأوروبي مستعد لضخ سيولة إضافية باليورو والعملات الأجنبية إذا لزم الأمر.. سيواصل البنك المركزي الأوروبي القيام بمسؤولياته لضمان استقرار الأسعار والاستقرار المالي في منطقة اليورو».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.