طيران التحالف الدولي يستهدف «داعش» قرب حقل نفطي في كركوك

مصدر أمني عراقي: مقتل 4 من عناصر الحشد الشعبي بهجوم شنّه التنظيم

طيران التحالف الدولي يستهدف «داعش» قرب حقل نفطي في كركوك
TT

طيران التحالف الدولي يستهدف «داعش» قرب حقل نفطي في كركوك

طيران التحالف الدولي يستهدف «داعش» قرب حقل نفطي في كركوك

أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم (الاربعاء)، بأن طيران التحالف الدولي قصف مواقع لتنظيم «داعش» قرب حقل علاس النفطي جنوب كركوك (250 كلم شمال العاصمة بغداد).
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "مقاتلات التحالف الدولي نفذت ضربات جوية قرب قرية العواشرة المحاذية لجبال حمرين قرب حقل علاس النفطي استهدفت مواقع لعناصر «داعش» كانت تعتزم سرقة النفط الخام من بئرين نفطيتين تقعان بامتداد نهر زغيتون على الطريق الرابط مع قرية السعيدي، ما أدّى إلى تدميرها ومقتل ما لا يقل عن خمسة من عناصر التنظيم".
يذكر أن مناطق غرب وجنوب كركوك تخضع لسيطرة تنظيم «داعش» منذ يونيو (حزيران) من عام 2014.
ويعتمد عناصر التنظيم المتطرف على سرقة النفط الخام عبر أنابيب ربطها ببئرين نفطيتين قرب حقل علاس بامتداد 400 متر إلى طريق قريتي العواشرة والسعيدي لغرض تهريبها عبر حوضيات لنقل النفط الخام.
ميدانيًا أيضا، أعلن مصدر أمني عراقي في محافظة صلاح الدين اليوم، مقتل أربعة عناصر من الحشد الشعبي وإصابة 14 آخرين ومقتل عنصرين من تنظيم «داعش»، في هجوم شنه التنظيم فجر اليوم على منطقة الزركة (50 كلم شرق تكريت). قائلًا إنّ التنظيم المتطرف شن فجر اليوم هجومًا واسعا على منطقة الزركة شرق تكريت، وتمكن من السيطرة على بعض مواقع القوات الأمنية في المنطقة التي تسيطر عليها ميليشيا الحشد الشعبي سرايا الخراساني. موضحًا أنّ الاشتباكات الضارية مازالت مستمرة مع غياب الطيران بنوعيه المروحي والمقاتل. كما بيّن أنّ الحصيلة الأولية للمعارك هي مقتل أربعة من ميليشيا الحشد الشعبي (سرايا الخراساني)، وإصابة 14 آخرين بجروح ومقتل اثنين من عناصر «داعش»، وتدمير آلية تحمل احادية.
وأشار المرصد، إلى أنّ طريق تكريت - كركوك، أُغلق لوقوعه تحت نيران «داعش»، لافتا إلى وصول تعزيزات للقوات الأمنية إلى المنطقة.
وفي سياق منفصل، أفادت الشرطة العراقية اليوم، بمقتل محام كردي قرب منزله جنوب مدينة كركوك. كما أفادت مصادر أمنية بأنّ مسلحين مجهولي الهوية اغتالوا المحامي سركوت محمد شريف، وهو عضو في نقابة محامي كردستان (42 سنة)، بسلاح رشاش فجر اليوم، أثناء قيادته سيارته بالقرب من الجسر الرابع جنوبي مدينة كركوك. وأضافت المصادر أن المهاجمين لاذوا بالفرار.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».