أيدت الرئاسة الفلسطينية اليوم السبت موقف المملكة العربية السعودية التي رفضت شغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي.
وقالت الرئاسة في بيان صحافي بثته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا)، إنها تؤيد الموقف السعودي بشأن ضرورة تفعيل مجلس الأمن «حتى يصبح أداة فعالة في حفظ الأمن والسلام وحقوق الشعوب».
وأعربت الرئاسة عن تقديرها وشكرها لما تضمنه بيان وزارة الخارجية السعودية من مشاعر «نبيلة وملتزمة» بشأن القضية الفلسطينية، وشكرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على «توجيهاته الحكيمة والصائبة بشأن تحويل مجلس الأمن إلى منظمة فاعلة وقوية».
وأعربت الرئاسة عن تقديرها عاليا للدعم السياسي والاقتصادي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وكانت السعودية أعلنت رفضها شغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن بسبب «ازدواجية المعايير» في المجلس وفشله خصوصا في حل القضية الفلسطينية والنزاع السوري.
يذكر أن القرار السعودي برفض شغل مقعدها في مجلس الأمن أثار سلسلة من ردود الفعل الدولية؛ فبينما أبدت فرنسا وتركيا تفهمهما للقرار، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن المنظمة لم تبلغ رسميا به، وإن الأمم المتحدة ترغب في «العمل بشكل وثيق جدا مع السعودية لمواجهة تحديات مهمة»، مشيرا إلى العمل «على وضع حد للحرب في سوريا، ومساعدة الشعب الفلسطيني على إقامة دولة قابلة للعيش، والمساعدة على إنجاح المرحلة الانتقالية في اليمن، وتقديم المساعدة الإنسانية إلى كل الذين هم بحاجة إليها، ومكافحة الإرهاب والانتشار النووي». وبشأن الإجراءات الواجب اتخاذها بعد الموقف السعودي قال بان كي مون إن «الكثير من الدول الأعضاء المعنية تجري نقاشا بينها» بشأن هذا الأمر.
الرئاسة الفلسطينية تثمن القرار السعودي بالاعتذار عن عدم قبول عضوية مجلس الأمن
أعربت عن تقديرها للدعم السياسي والاقتصادي الذي تقدمه المملكة للشعب الفلسطيني
الرئاسة الفلسطينية تثمن القرار السعودي بالاعتذار عن عدم قبول عضوية مجلس الأمن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة