مقتل 20 شخصا بفيضانات وانزلاقات للتربة في جاوا الإندونيسية

مقتل 20 شخصا بفيضانات وانزلاقات للتربة في جاوا الإندونيسية
TT

مقتل 20 شخصا بفيضانات وانزلاقات للتربة في جاوا الإندونيسية

مقتل 20 شخصا بفيضانات وانزلاقات للتربة في جاوا الإندونيسية

أسفرت فيضانات وانزلاقات للتربة عن اكثر من 20 قتيلا في جزيرة جاوا الاندونيسية، حيث حاصرت الأوحال عددا كبيرا من السكان في منازلهم، وفق ما اعلن مسؤول حكومي، اليوم (الاحد).
واوضح المتحدث باسم الدفاع المدني سوتوبو بوروو نوغرونو، ان المياه غمرت آلاف المساكن في اقليم جاوا الاوسط بسبب الأمطار الغزيرة منذ السبت.
واضاف المتحدث في بيان ان "الارقام الأولية تفيد بان حصيلة الفيضانات وانزلاقات التربة في الاقليم بلغت 24 قتيلا و26 مفقودا".
واظهرت صور جوية بثتها شبكات التلفزة المحلية اشخاصا صعدوا الى سطوح منازلهم للنجاة من ارتفاع منسوب المياه الموحلة.
وتضررت المناطق الهشة في هذا الاقليم الشديد الاكتظاظ، أكثر من غيرها من كتل الوحول والاحجار التي كانت تجرف الناس لدى مرورها.
وطمرت الوحول في احد الاقاليم خمسة اشخاص في منزلهم. وفي اقليم آخر، لقي تسعة اشخاص مصرعهم بينما كانوا يحاولون فتح طريق.
وقال سوتوبو ان "كتلة من الوحول انقضت فجأة على السيارات والناس في الشارع. وقد عثر على تسع جثث". واضاف ان عمليات البحث جارية عن 26 مفقودا، مشيرا الى تجهيز ملاجئ مؤقتة للمشردين.
وانزلاقات التربة ليست نادرة في اندونيسيا، التي يسودها مناخ استوائي ملائم للكوارث الطبيعية والامطار الغزيرة.
وفي مايو (ايار)، لقي 15 طالبا كانوا يمضون عطلة في منطقة سيبولانغيت السياحية شمال سومطرة، مصرعهم من جراء انزلاق للتربة نجم عن امطار غزيرة.
وكان حوالى 100 شخص قتلوا في ديسمبر (كانون الاول) 2014 من جراء انزلاق للتربة في جاوا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.