إيطاليا تختار رؤساء بلديات في انتخابات تختبر شعبية رئيس الوزراء

إيطاليا تختار رؤساء بلديات في انتخابات تختبر شعبية رئيس الوزراء
TT

إيطاليا تختار رؤساء بلديات في انتخابات تختبر شعبية رئيس الوزراء

إيطاليا تختار رؤساء بلديات في انتخابات تختبر شعبية رئيس الوزراء

يدلى الناخبون الإيطاليون بأصواتهم اليوم (الأحد) في جولة الإعادة لاختيار رؤساء بلديات أكبر المدن الإيطالية في انتخابات ستختبر شعبية رئيس الوزراء ماتيو رينتسي، وقد تؤدي إلى سيطرة حركة خمس نجوم المناهضة للمؤسسات على العاصمة روما.
وتعثر الحزب الديمقراطي بزعامة رينتسي في الجولة الأولى من الانتخابات في الخامس من يونيو(حزيران). وتجري جولة الإعادة في أكبر أربع مدن إيطالية ضمن 125 بلدة بين المرشحين أصحاب المركزين الأول والثاني بعد عدم نجاح أحد في الحصول على أكثر من 50 في المائة من الأصوات.
وسيتركز الاهتمام على روما وميلانو المركز المالي لإيطاليا وتورين المعقل التقليدي للحزب الديمقراطي خلال إدلاء 8.6 مليون شخص بأصواتهم وهو ما يقل قليلا عن خمس إجمالي عدد الناخبين.
ومن المتوقع على ما يبدو أن تنتقل روما من حكم الحزب الديمقراطي لانتخاب فيرجينيا راجي من حركة خمس نجوم، والتي حصلت على 35.2 في المائة في الجولة الأولى ودفعت مرشح رينتسي إلى المركز الثاني بحملة تعهدت فيها بمحاربة الفساد والامتيازات.
وقال رينتسي إن هذه الانتخابات لن تلحق الضرر بحكومته الائتلافية التي تمثل يمين اليسار ولكن تحقيق نتائج سيئة سيضعه تحت ضغط في حزبه المنقسمة بالفعل على نفسه قبل استفتاء سيجري في أكتوبر (تشرين الأول) يراهن فيه على مستقبله السياسي.
ويبدأ التصويت في الساعة السابعة صباحا (05:00 بتوقيت غرينتش) وينتهي في 11 مساء عندما يتم إعلان نتائج استطلاع آراء الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم بالنسبة للمدن الرئيسية.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.