لوكاكو ينعش آمال بلجيكا في التأهل لدور الـ16 بـ«يورو 2016»

تقمص دور البطولة وأحرز هدفين.. وقاد فريقه لتخطي جمهورية آيرلندا بثلاثية

لوكاكو (يسار) يختتم أهداف بلجيكا (إ.ب.أ)
لوكاكو (يسار) يختتم أهداف بلجيكا (إ.ب.أ)
TT

لوكاكو ينعش آمال بلجيكا في التأهل لدور الـ16 بـ«يورو 2016»

لوكاكو (يسار) يختتم أهداف بلجيكا (إ.ب.أ)
لوكاكو (يسار) يختتم أهداف بلجيكا (إ.ب.أ)

عوضت بلجيكا خسارتها الافتتاحية أمام إيطاليا، وعززت بقوة آمالها بالتأهل إلى الدور الثاني بعد فوزها الصريح على جمهورية آيرلندا 3 - صفر، أمس، في بوردو ضمن الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الخامسة لكأس أوروبا 2016، المقامة في فرنسا حتى العاشر من الشهر المقبل. وسجل روميلو لوكاكو في الدقيقتين (48 و70)، واكسل فيتسل في الدقيقة 61 الأهداف.
وكانت بلجيكا سقطت في مباراتها الافتتاحية أمام إيطاليا صفر - 2، فيما أهدرت آيرلندا تقدمها على السويد وتعادلت معها 1 - 1، فرفعت بلجيكا رصيدها إلى 3 نقاط مقابل 6 لإيطاليا التي ضمنت صدارة المجموعة بهذه النتيجة، ونقطة لكل من السويد وآيرلندا. وفي الجولة الثالثة تلعب بلجيكا مع السويد الأربعاء المقبل في نيس، وآيرلندا مع إيطاليا في التوقيت عينه في ليل. وهذه أعلى نتيجة في النهائيات الحالية، بالتساوي مع فوز إسبانيا على تركيا 3 - صفر الجمعة. ولم تفز آيرلندا على بلجيكا منذ 50 عامًا، وهذه المباراة الثامنة في مباراة رسمية تعجز عن تخطي خصمها (ثلاث خسارات وخمسة تعادلات). ولم يحقق المنتخب الآيرلندي سوى انتصار واحد من أصل 8 مباريات في كأس أوروبا، وكان في مشاركته الأولى عام 1988 على حساب جاره العملاق المنتخب الإنجليزي بهدف لراي هاوتون، فيما تعادل في مباراتين وخسر خمسا، بينها ثلاث في نسخة 2012 أمام كرواتيا (1 - 3)، وإسبانيا البطلة (صفر - 4)، وإيطاليا (صفر - 2) التي يجدد الموعد معها في الجولة الأخيرة من الدور الأول لفرنسا 2016.
في المقابل، تخوض بلجيكا النهائيات القارية لأول مرة منذ عام 2000 حين ودعت الدور الأول على أرضها في رابع مشاركة لها بعد 1972 (حلت ثالثة)، و1980 (حلت وصيفة)، و1984 (خرجت من الدور الأول). والتقى المنتخبان 14 مرة حتى الآن ففازت بلجيكا 6 مرات، وآيرلندا 3 مرات، وتعادلتا 5 مرات. وتعود الخسارة الأخيرة لبلجيكا أمام آيرلندا إلى مايو (أيار) 1966 في لياج في مباراة ودية 2 - 3. أجرى مدرب بلجيكا مارك فيلموتس ثلاثة تغييرات عن المباراة الأولى، فدفع بالظهير توماس مونييه ولاعب الوسط موسى ديمبيلي والجناح يانيك كاراسكو بدلا من لوران سيمان وراديا ناينغولان ومروان الفلايني. من جهته، أجرى الآيرلندي الشمالي مارتن أونيل تبديلا وحيدا، فدفع بستيفن وارد بدلا من جوناثان والترز المصاب في وتر عرقوبه.
على ملعب بوردو وأمام 40 ألف متفرج، حملت التشكيلتان نكهة إنجليزية، إذ يدافع 18 من اللاعبين الأساسيين الـ22 عن ألوان أندية في الدوري الإنجليزي الممتاز. وسيطرت بلجيكا على مجريات الشوط الأول لكن من دون نجاعة أمام مرمى الحارس دارين راندولف، في ظل تكتل دفاعي آيرلندي صلب. وكانت أخطر فرص الشوط الأول لبلجيكا، عندما وصلت الكرة داخل المنطقة إلى القائد إدين هازارد لاعب تشيلسي الإنجليزي، فأطلقها صاروخية نصف طائرة بيمناه علت عارضة الحارس راندولف في الدقيقة 21. بعدها بثلاث دقائق سجل يانيك فيرارا كاراسكو، لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني، هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل، بعدما تابع كرته المرتدة من العارضة. واستحوذت بلجيكا على الكرة بنسبة 64 في المائة، وسددت 9 مرات في الشوط الأول مقابل مرتين لآيرلندا. وهذه المباراة الحادية عشرة من أصل 22 في هذه النهائيات ينتهي شوطها الأول بالتعادل السلبي.
لكن من هجمة مرتدة مطلع الشوط الثاني، راوغ كيفن دي بروين على الجهة اليمنى، ثم انطلق بالكرة ومرر إلى روميلو لوكاكو، فهيأها الأخير لنفسه على حدود المنطقة وأطلقها بيسراه محكمة أرضية في أقصى الزاوية اليسرى لمرمى راندولف في الدقيقة 48. وهذا أول هدف لبلجيكا في النهائيات منذ تسجيلها في مرمى السويد عام 2000. أطلق اكسل فيتسل هجمة وسلسلة تمريرات سريعة، فرفع مونييه الكرة من الجهة اليمنى وصلت إلى فيتسل المتربص داخل المنطقة، لعبها برأسه محكمة في الزاوية اليسرى للمرمى في الدقيقة 61. وهذا الهدف السابع لفيتسل في 71 مباراة دولية، والأول له منذ سبتمبر (أيلول) 2014 ضد أستراليا. وكما انطلق دي بروين في الهدف الأول، سار هازارد من خط الملعب الأيمن وحافظ على الكرة بمفرده لغاية وسط المنطقة، فمرر كرة مقشرة إلى لوكاكو المتربص زرعها هدفا ثانيا له وثالثا للبلجيك في الدقيقة 70. وهذا الهدف السابع عشر للوكاكو، لاعب إيفرتون الإنجليزي، في 47 مباراة دولية. كما هو الهدف السادس للوكاكو في آخر 6 مباريات مع المنتخب. واللافت أن لوكاكو أصبح أول بلجيكي يسجل ثنائية لبلاده في مباراة واحدة في بطولة كبرى، منذ المدرب الحالي فيلموتس في مونديال 1998 ضد المكسيك، علما بأن فيلموتس استبدله قبل نهاية المباراة بثماني دقائق لمصلحة كريستيان بنتيكي. وعبثا حاولت آيرلندا العودة إلى أجواء اللقاء، إذ بقيت بلجيكا مسيطرة على المباراة حتى نهايتها.
الفريق البلجيكي: تيبو كورتوا - توماس مونييه وتوبي الدرفيريلد وتوماس فرمايلن ويان فيرتونغن - اكسل فيتسل وموسى ديمبيلي (راديا ناينغولان 57)، وكيفن دي بروين وادين هازارد ويانيك كاراسكو (دريس مرتنس 64) - روميلو لوكاكو (كريستيان بنتيكي 82). المدرب: مارك فيلموتس. الفريق الآيرلندي: دارين راندولف - شيموس كولمان وجون أوشي وسياران كلارك وستيفن وارد - روبي برادي، جيمس ماكارثي (جيمس ماكلين 62) وغلين ويلان وجف هندريك - ويس هولاهان (إيدن ماكغيدي 71) - شاين لونغ (روبي كين 79) - المدرب: الآيرلندي الشمالي مارتن أونيل. الحكم: جنيات شاكير (تركيا)



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.