أبدى رئيس الغرفة التجارية الأميركية، توماس دناهيو، تفاؤله بشأن الفرص التجارية الجديدة مع المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى التوقيت المهم للشركات الأميركية في عقد صفقات تجارية مع السعودية، التي تسعى بدورها لتحويل اقتصادها من الاعتماد على النفط إلى التنويع.
وعقب لقائه مع الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مساء الجمعة الماضي، قال رئيس الغرفة التجارية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»: «تشرفت مع وفد الغرفة التجارية بلقاء الأمير محمد بن سلمان لمناقشة كيفية العمل معا على تعميق وتوسيع العلاقات الاقتصادية الثنائية بما يعود بالنفع على كلا البلدين، وقد استعرض الأمير خلال لقائنا خططه لتحويل اقتصاد المملكة العربية السعودية وفق (رؤية 2030)».
ووصف رئيس الغرفة التجارية الأميركية «الرؤية 2030» بأنها خطة طموح قائلا: «بينما تقوم السعودية بتنفيذ هذه الخطة الطموح ستكون هناك فرص هائلة للشركات الأميركية للقيام بأعمال تجارية وإقامة شراكات جديدة مع القطاع الخاص المتنامي في المملكة العربية السعودية». وأضاف «أنها لحظة رائعة في السعودية، ونعلم أن الشركات الأميركية سوف تستمر في لعب دور رئيسي، بينما تقوم المملكة بالاستثمار في المستقبل من خلال بناء اقتصاد مبتكر وديناميكي».
وأشار دناهيو إلى أن الغرفة التجارية الأميركية استضافت خلال الأيام الماضية نقاشات لمائدة مستديرة بين وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ووزير التجارة والاستثمار ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، مع الشركات الأميركية الرائدة من مختلف القطاعات.
وأشار رئيس الغرفة التجارية الأميركية أن الجانبين يعملان على تعزيز التعاون بشكل كبير، مشيرا إلى أن الغرفة التجارية الأميركية بالشراكة مع مجلس الغرف السعودية أطلقت في يناير (كانون الثاني) الماضي قمة الرؤساء التنفيذيين للولايات المتحدة والسعودية في الرياض، بوصفها منصة لقيادة رجال الأعمال الأميركيين والسعوديين للعمل معا، وتحديد سبل الحد من معوقات العمل، ورفع الكفاءة التنظيمية وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية القوية بين البلدين. وقال دناهيو: «لقد ركزت قمة الرؤساء التنفيذيين على دفع سلسلة التوريد المتكاملة بشكل وثيق بين الولايات المتحدة والسعودية، وزيادة إنتاجية القوى العاملة وتحسين بيئة الأعمال ودعم رؤية المملكة العربية السعودية لتنويع الاقتصاد».
وشدد دناهيو على أن الغرفة التجارية الأميركية ستستمر في التعاون مع مجلس الغرف السعودية لاعتماد سياسات وإصلاحات لخلق مناخ أعمال إيجابي في المملكة العربية السعودية.
رئيس غرفة التجارة الأميركية: السعودية تستثمر في مستقبلها ببناء اقتصاد مبتكر
قال لـ «الشرق الأوسط» إنه بحث مع ولي ولي العهد تعميق العلاقات الاقتصادية
رئيس غرفة التجارة الأميركية: السعودية تستثمر في مستقبلها ببناء اقتصاد مبتكر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة