مقبرة جماعية لحيتان في جاوة الشرقية

جنحت ونفقت على الشاطئ

جنود ورجال شرطة ينقلون حوتًا نافقًا قبل دفنه (رويترز)
جنود ورجال شرطة ينقلون حوتًا نافقًا قبل دفنه (رويترز)
TT

مقبرة جماعية لحيتان في جاوة الشرقية

جنود ورجال شرطة ينقلون حوتًا نافقًا قبل دفنه (رويترز)
جنود ورجال شرطة ينقلون حوتًا نافقًا قبل دفنه (رويترز)

أقام سكان قرية إندونيسية في جاوة الشرقية جنازة تقليدية لـ12 حوتًا أحدب قصير الزعانف أمس الجمعة، بعد جنوحها ونفوقها على الشاطئ.
وذكرت صحيفة «جاكرتا بوست» أنه لم يتم لف ذيول الحيتان في أقمشة فحسب، ولكن قام المحليون أيضًا بوضع شواهد ونثروا الزهور على المقبرة الجماعية. وردد السكان المحليون (تكبيرات) صلاة الميت على مدار 7 أيام وفقًا لتقاليد جاوة.
وقال سانيمو حاكم قرية بسيسير الواقعة في مدينة بروبولينجو إن دفن الحيتان والقروش مثل البشر لطالما كان تقليدًا في القرية.
ودفن السكان الـ12 حوتًا في حفرة واحدة تبلغ مساحتها 30 مترًا مربعًا ليست بعيدة عن الموقع الذي جنحوا فيه.
وكان 32 حوتًا من نوع الحوت الأحدب على الأقل قد جنحوا إلى الشاطئ في ساحل بروبولينجو الأربعاء الماضي. وتمت إعادة الباقين على قيد الحياة منهم إلى البحر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.