توقيع اتفاقية بين مدينة الملك عبد الله للطاقة وجامعة طيبة لبناء محطات للطاقة الشمسية

برعاية أمير المدينة المنورة

توقيع اتفاقية بين مدينة الملك عبد الله للطاقة وجامعة طيبة لبناء محطات للطاقة الشمسية
TT

توقيع اتفاقية بين مدينة الملك عبد الله للطاقة وجامعة طيبة لبناء محطات للطاقة الشمسية

توقيع اتفاقية بين مدينة الملك عبد الله للطاقة وجامعة طيبة لبناء محطات للطاقة الشمسية

رعى الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، بحضور الدكتور هاشم يماني رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين المدينة وجامعة طيبة.
وتهدف الاتفاقية إلى استثمار ما تتميز به منطقة المدينة المنورة من مصادر للإشعاع الشمسي لبناء محطات الطاقة الشمسية التي تعمل بتقنية التركيز الحراري، إضافة إلى المحطات التي تعمل بالتقنية الكهروضوئية وإمكانية توليد الكهرباء من حرارة جوف الأرض.
ويأتي برنامج التعاون في إطار إسهام مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة في تنويع مصادر الطاقة من خلال استخدام تقنيات متطورة للطاقة البديلة يمكنها تحقيق استدامة، عن طريق الاستعانة بالعلوم الحديثة والأبحاث والدراسات، وعبر الشراكات الصناعية والتطوير التقني، ولما توليه المدينة من أهمية للتعاون والمشاركة مع القطاعات التعليمية والهيئات الحكومية الأخرى والقطاع الخاص، في مجال تنفيذ البرامج والأبحاث التطبيقية والتنمية الصناعية ونقل وتوطين التقنية والمعرفة في مجال الطاقة.
كما تأتي هذه الاتفاقية ملبية لأهداف وتطلعات جامعة طيبة في القيام بدور فعال ومؤثر لتحقيق رؤيتها في الريادة والتميز في العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع والإسهام في بناء مجتمع واقتصاد المعرفة.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.