طوكيو ترفض انتقادات بكين بشأن رد فعلها على الأنشطة البحرية الصينية

طوكيو ترفض انتقادات بكين بشأن رد فعلها على الأنشطة البحرية الصينية
TT

طوكيو ترفض انتقادات بكين بشأن رد فعلها على الأنشطة البحرية الصينية

طوكيو ترفض انتقادات بكين بشأن رد فعلها على الأنشطة البحرية الصينية

رفض وزير شؤون مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، الانتقادات الصينية بأن بلاده تغالي في رد فعلها تجاه الأنشطة البحرية الصينية المشروعة، طبقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «إن إتش كيه» اليوم (السبت).
وقال سوجا للصحافيين أمس، إن ما قامت به طوكيو هو مجرد إبلاغ بكين عن قلقها تجاه التصعيد الأحادي لأنشطة القوات البحرية الصينية في المياه المحيطة باليابان. وأضاف أن الانتقاد الصيني غير مقبول. متابعًا أن البحرية الصينية أبحرت في المنطقة المتاخمة لجزر سينكاكو الأسبوع الماضي. ثمّ أردف قائلاً إنّ سفينة استطلاع صينية دخلت المياه الإقليمية اليابانية في الجنوب الغربي يوم الأربعاء الماضي وإلى منطقة تماس في اليوم التالي.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).