الأمن الروسي يعلن القضاء على غسان عبد اللايف زعيم مجموعة إرهابية

سقوط قتلى خلال مواجهات دارت مع الإرهابيين في عدة مناطق في داغستان

غسان عبد اللايف «الشرق الاوسط}
غسان عبد اللايف «الشرق الاوسط}
TT

الأمن الروسي يعلن القضاء على غسان عبد اللايف زعيم مجموعة إرهابية

غسان عبد اللايف «الشرق الاوسط}
غسان عبد اللايف «الشرق الاوسط}

لقي 4 من عناصر الوحدات الخاصة الروسية و6 من أعضاء المجموعات الإرهابية المسلحة مصرعهم، خلال مواجهات شهدتها، أمس، أكثر من منطقة في جمهورية داغستان، العضو في الاتحاد الروسي. ونقلت وسائل وكالة «إنتر فاكس» الروسية عن مصدر في وزارة الداخلية في داغستان قوله إن 4 من عناصر القوات الخاصة لقوا مصرعهم خلال المواجهات، وأصيب 6 آخرون بجروح، تم نقلهم على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وفي التفاصيل، أوضح المصدر أن عنصرا من الوحدات الخاصة لقي مصرعه في المواجهات التي دارت في منطقة «سليمان ستالسك» في داغستان، وأصيب آخرون بجروح، بينما لقي عنصر آخر مصرعه في مواجهات دارت بالقرب من قرية «غيدجوخ» في منطقة ديربينسك في داغستان، كما سقط عنصران من القوى الأمنية الروسية خلال المواجهات التي شهدتها منطقة «تاباساران» في الجمهورية ذاتها، وهناك أصيب 4 من عناصر الأمن بجروح، وبهذا تكون الحصيلة العامة 4 قتلى و6 جرحى.
أما من جانب عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة، فقد أشار المصدر من وزارة الدفاع في داغستان إلى مقتل 6 منهم، لافتًا إلى أن التعرف على هوايتهم جار حاليًا. وفي وقت سابق، كانت مصادر أمنية روسية قد ذكرت أن غسان عبد اللايف، زعيم المجموعة المسلحة التي يطلق عليها اسم «الجنوبية»، قد قتل خلال المواجهات التي دارت في منطقة ديربينسك، أمس. وما زالت العمليات الخاصة في تلك المناطق مستمرة بحثا عن عناصر المجموعات المسلحة.
تجدر الإشارة إلى أن الإرهابي غسان عبد اللايف، البالغ من العمر أربعين عامًا، من أبناء قرية جوريك في منطقة تاباساران، وكان معروفا بين المسلحين بلقب «أبو ياسر» أو «حسن»، وهو مطلوب للعدالة في روسيا، حيث يتوارى عن الأنظار في الغابات في جبال داغستان منذ عام 2009، ويقال إنه نادرا ما كان يشارك شخصيا في المواجهات مع القوات الروسية، ويحبذ دومًا إرسال عناصر لشن الهجمات التي يخطط لها. ويوجه الأمن الروسي اتهمات لمجموعة «الجنوبية» التي يتزعمها عبد اللايف بتفجير حاجز لشركة المرور عند مدينة ديربنت، في فبراير (شباط) من العام الحالي، وهجوم على السياح في قلعة نارين قالا، نهاية العام الماضي، فضلا عن أنه من المعروف عن مجموعة «الجنوبية» أنها أعلنت «الولاء والطاعة» لتنظيم داعش الإرهابي وزعيمه.
وتشهد جمهوريات القوقاز، الأعضاء في الاتحاد الروسي، عمليات إرهابية تنفذها مجموعات مسلحة متطرفة تنشط في المنطقة. ومن جانبها، تعمل قوات الأمن المحلية في تلك الجمهوريات، بالتعاون مع الأمن والقوات الفيدرالية، على مطاردة تلك الجماعات، ومن حين لآخر تعلن القوات الخاصة واللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في روسيا عن تنفيذ عمليات خاصة يتمكنون خلالها من القضاء على إرهابيين أو اعتقالهم. ورغم كثافة تلك العمليات الخاصة، فإن الإرهابيين ما زالوا يشنون من حين لآخر هجمات على مقرات أو حواجز البوليس وشرطة المرور وغيره من مواقع ومقرات حكومية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.