«الشرق الأوسط» ودعت شذى الجبوري في مشوارها الأخير

أقيمت الصلاة على جثمانها في مسجد ريجنت بارك بلندن

زوج الراحلة  الزميل صلاح جميل وشقيقتها غادة يتوسطان عائلة «الشرق الأوسط» خلال مراسم توديعها بعد الصلاة على جثمانها في باحة مسجد ريجنت بارك بلندن أمس
زوج الراحلة الزميل صلاح جميل وشقيقتها غادة يتوسطان عائلة «الشرق الأوسط» خلال مراسم توديعها بعد الصلاة على جثمانها في باحة مسجد ريجنت بارك بلندن أمس
TT

«الشرق الأوسط» ودعت شذى الجبوري في مشوارها الأخير

زوج الراحلة  الزميل صلاح جميل وشقيقتها غادة يتوسطان عائلة «الشرق الأوسط» خلال مراسم توديعها بعد الصلاة على جثمانها في باحة مسجد ريجنت بارك بلندن أمس
زوج الراحلة الزميل صلاح جميل وشقيقتها غادة يتوسطان عائلة «الشرق الأوسط» خلال مراسم توديعها بعد الصلاة على جثمانها في باحة مسجد ريجنت بارك بلندن أمس

ودعت أسرة «الشرق الأوسط» أمس، الزميلة الراحلة شذى الجبوري، التي أقيمت صلاة الميت على جثمانها بمسجد «ريجنت بارك» بالعاصمة البريطانية لندن، بحضور جمع كبير تقدمه زوج الراحلة الزميل صلاح جميل رئيس القسم السياسي في الصحيفة ووالدتها ليلى وشقيقتاها غادة ورغدة، وأسرة تحرير الصحيفة.
بدأ تجمع المعزين ظهر أمس قبيل صلاة الظهر بانتظار وصول الجثمان، وتلتها صلاة الجنازة.
ومن ثم تقبل الزميل صلاح جميل وعائلة الراحلة التعازي في باحة المسجد وسط مشاعر من الأسى والتسليم بقضاء الله وقدره.
وسينقل جثمان الزميلة الراحلة جوًا إلى مدينة أربيل في كردستان العراق، ومن ثم إلى مدينة دهوك مسقط رأس زوجها، حيث ستوارى الثرى، وذلك بناءً على وصية الراحلة.
وقالت والدة الراحلة أن ابنتها كانت بارّة طوال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن الزميلة شذى سعت ولمدة عامين حتى تحصل على تأشيرة لقدوم والدتها من العراق إلى لندن لمراقبتها صحيا.
بينما أشار الزميل صلاح جميل زوج الراحلة أن شذى كانت تكن حبا لزملائها ولعملها في الصحيفة كمحررة للصفحة الأولى. وكانت شذى مسكونة بهموم العراق والنزاعات في المنطقة.
وودع صلاح زوجته التي كانت كالنسمة، كما وصفها، وسط عائلته في «الشرق الأوسط»، مثمنا حبهم وتقديرهم لها وأن رحيلها سيخلف فراغا في مكتب لندن وفي قلوب العائلة والأصدقاء.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.