الديكورات الفخمة.. الوسيلة الجديدة لنيل رضا الزبائن

بيوت الأزياء تستثمر في العقار لتلعب على العاطفة

جانب من محل «ديور» الجديد في مايفير  -  من عرض «ديور» الأخير بقصر بلانهايم مسقط رأس وينستون تشرشل  -  منحوتة فنية تزين ركنًا من المحل  -  حقائب ونظارات شمسية معروضة بطريقة مغرية
جانب من محل «ديور» الجديد في مايفير - من عرض «ديور» الأخير بقصر بلانهايم مسقط رأس وينستون تشرشل - منحوتة فنية تزين ركنًا من المحل - حقائب ونظارات شمسية معروضة بطريقة مغرية
TT

الديكورات الفخمة.. الوسيلة الجديدة لنيل رضا الزبائن

جانب من محل «ديور» الجديد في مايفير  -  من عرض «ديور» الأخير بقصر بلانهايم مسقط رأس وينستون تشرشل  -  منحوتة فنية تزين ركنًا من المحل  -  حقائب ونظارات شمسية معروضة بطريقة مغرية
جانب من محل «ديور» الجديد في مايفير - من عرض «ديور» الأخير بقصر بلانهايم مسقط رأس وينستون تشرشل - منحوتة فنية تزين ركنًا من المحل - حقائب ونظارات شمسية معروضة بطريقة مغرية

من «سنتريا» في الرياض إلى «مايفير» بلندن، مرورا بعواصم موضة عالمية أخرى في ميلانو وباريس ونيويورك، تلحظ حركة غير مسبوقة تتمثل في افتتاحات أقرب إلى عمليات غزو. والمقصود بالافتتاحات هنا المحلات الضخمة التي تتبارى بيوت الأزياء في ألا يضاهي فخامة واجهاتها ومعروضاتها سوى ديكوراتها المبهرة. ورغم أن كثيرا من هذه البيوت توجه أنظارها نحو الرياض على أمل نيل رضا زبونها في المنطقة، تبقى للندن حصة الأسد من هذه الافتتاحات، فقد شهدت منطقة «مايفير» مؤخرا افتتاح فيكتوريا بيكام و«جيمي شو» و«إيسي مياكي» وماريا كاترانزو وغيرهم محلات رئيسية لهم فيها. في بداية الشهر الحالي، جاء الدور على «ديور» لتفتتح أكبر محل لها في العاصمة البريطانية، محل مكون من 4 طوابق واستغرق 4 سنوات لإتمامه.
ما لا يخفى على أحد أن هذه الافتتاحات لا تتزامن مع أزمة اقتصادية حادة يعاني منها عالم المنتجات المرفهة فحسب، بل أيضا مع دخول مواقع التسوق الإلكتروني المنافسة بكل قوتها مع بيوت الأزياء الكبيرة. وهذا ما يجعل هذه الخطوة مضادا لا بد منه لكي تحافظ هذه البيوت على مكانتها، وسلاحا تتصدى به لمواقع مهمة مثل «نت أبورتيه» و«مستر بورتر» الرجالي وغيرهما، مما أخذت حصة لا يستهان بها من السوق.
بيد أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف تبرر هذه المحلات المصاريف الضخمة التي تُصرف على ترميمها وديكوراتها؟ والجواب أنها على الرغم من تكاليفها العالية، فإنها تبقى مهمة لأنها تعتمد على العاطفة وبيع الحلم، وهذا تحديدا ما يجعلها لا تزال لحد الآن متفوقة على مواقع التسوق الإلكتروني، ونسبة 80 في المائة من المبيعات تتم فيها. سيدني توليدانو، الرئيس التنفيذي لـ«ديور» أكد هذا الأمر لـ«فوغ» يوم الافتتاح قائلا إن الزبائن لا يدخلون المحلات لمجرد شراء فستان أو حقيبة يد أو بدلة، «فلو كان الأمر كذلك، لوجدوا بغيتهم في مواقع التسوق الإلكتروني، لكننا نقدم الترف في المقابل». هذا الترف يتمثل في التجربة نفسها، التي من المفترض أن تكون ممتعة.. تحتاج إلى كنبة مريحة وتفاعل إنساني مع البائعين، فـ«الإنترنت تلعب دورا مهما في توعية الناس وتوجيههم لآخر صرعات الموضة وجديدها، لكن التجربة الحقيقية تتم في المحلات»، حسب قوله.
لهذا ليس غريبا أن نرى دور أزياء كبيرة مثل «لويس فويتون»، و«شانيل»، و«بلغاري» و«ديور» تعتمد على مفهوم التسوق بوصفه تجربة عاطفية أولا، وثانيا على بيتر مارينو لتصميمها.
بالنسبة للعاطفة، فإننا كلنا نعرف أنه لا يمكن مقارنة تأثير لمس الحرير والدانتيل وشم روائح الجلود والتفاعل مع البائعين، بتجربة التسوق الإلكتروني التي تتم في البيت وراء جهاز كومبيوتر. أما بالنسبة لبيتر مارينو، فرغم أن قلة سمعت باسمه، فإنه الرجل الحاضر في أغلب المحلات الكبيرة والشهيرة التي نرتادها، بدءا من محلات «شانيل» و«ميزون لويس فويتون» و«بلغاري» إلى «ديور» في «بوند ستريت». من يقابل مارينو أو يره في عروض الأزياء، فلا يتصور أنه مصمم يتمتع بلمسات فنية في مجال الديكور، ولا أنه حاصل على عدة جوائز وشهادات تقدير، فضلا عن وسام الفنون والآداب برتبة «فارس» من وزارة الثقافة الفرنسية؛ فمظهره يعطي الانطباع بأنه من سائقي الدراجات النارية الذين يحبون التجول في العالم من دون قيود، وبأنه لا يحب الألوان الفاتحة كون اللون الأسود هو ماركته المسجلة إلى جانب الجلود، لكن ما إن تدخل أي محل صممه، حتى تشعر بأنك تتعرف على جانب مختلف من شخصيته يتناقض تماما مع الصورة التي يعكسها مظهره الخارجي. وأكبر دليل على هذا نعومة ورومانسية ديكورات آخر إنجازاته: محل «ديور» الواقع بمنطقة مايفير، الذي تزامن افتتاحه مع عرض الـ«كروز» الذي قدمته الدار في قصر «بلانهايم» في أكسفورد شاير. كانت التعليمات التي تلقاها واضحة؛ وهي أن يركز على ثلاث درجات من الألوان: الرمادي، والفيروزي الخفيف، والوردي، ومثل ساحر أو رسام نجح في مزج هذه الألوان، وجعلها تتماهى معا بشكل رومانسي وقوي في الوقت ذاته. فبعد أربع سنوات، سلم للدار الفرنسية محلا أقرب إلى قصر يزخر بترف تتنفسه من كل جوانبه منذ اللحظة الأولى التي تطؤه قدماك. أرضياته مغطاة بسجادات حريرية، وبعض أركانه يحتضن كنبات بأسلوب لويس السادس عشر الحديث، تجعله يبدو كأنه صالون حميم. لم ينس أيضا أن يضع تحفا فنية في أماكن استراتيجية، مثل منحوتة «القريب البعيد» Distant Cousin للنحات توني كراغ، ومنحوتة أخرى معدنية للفنان رادو كيروف، تم وضعها في القسم المخصص للأحذية.
غني عن القول إن اللون الرمادي، المفضل للسيد ديور، هو الغالب، بحيث يظهر في الكنبات وفي الستائر كما في ورق الجدران والطاولات والتحف. القسم المخصص للأطفال كان هو الاستثناء، حيث غلب عليه الوردي.



المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
TT

المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)

إذا كنتِ مداومة على التسوق في محلات «زارا» لأسعارها ونوعية ما تطرحه، فإنكِ قد تتفاجئين أن تعاونها الأخير مع العارضة البريطانية المخضرمة كايت موس سيُكلَفكِ أكثر مما تعودت عليه. فهناك معطف قصير على شكل جاكيت من الجلد مثلاً يقدر سعره بـ999 دولاراً أميركياً، هذا عدا عن قطع أخرى تتراوح بين الـ200 و300 دولار.

تفوح من تصاميم كايت موس رائحة السبعينات (زارا)

ليست هذه المرة الأولى التي تخوض فيها كايت موس تجربة التصميم. كانت لها تجربة سابقة مع محلات «توب شوب» في بداية الألفية. لكنها المرة الأولى التي تتعاون فيها مع «زارا». ويبدو أن تعاون المحلات مع المشاهير سيزيد سخونة بالنظر إلى التحركات التي نتابعها منذ أكثر من عقد من الزمن. فعندما عيَنت دار «لوي فويتون» المنتج والمغني والفنان فاريل ويليامز مديراً إبداعياً لخطها الرجالي في شهر فبراير (شباط) من عام 2023، خلفاً لمصممها الراحل فرجيل أبلو؛ كان الخبر مثيراً للجدل والإعجاب في الوقت ذاته. الجدل لأنه لا يتمتع بأي مؤهلات أكاديمية؛ كونه لم يدرس فنون التصميم وتقنياته في معهد خاص ولا تدرب على يد مصمم مخضرم، والإعجاب لشجاعة هذه الخطوة، لا سيما أن دار «لوي فويتون» هي الدجاجة التي تبيض ذهباً لمجموعة «إل في إم إتش».

فاريل ويليامز مع فريق عمله يُحيّي ضيوفه بعد عرضه لربيع وصيف 2024 (أ.ف.ب)

بتعيينه مديراً إبداعياً بشكل رسمي، وصلت التعاونات بين بيوت الأزياء الكبيرة والنجوم المؤثرين إلى درجة غير مسبوقة. السبب الرئيسي بالنسبة لمجموعة «إل في إم إتش» أن جاذبية فاريل تكمن في نجوميته وعدد متابعيه والمعجبين بأسلوبه ونجاحه. فهي تتمتع بماكينة ضخمة وفريق عمل محترف يمكنها أن تُسخِرهما له، لتحقيق المطلوب.

صفقة «لوي فويتون» وفاريل ويليامز ليست الأولى وإن كانت الأكثر جرأة. سبقتها علاقة ناجحة بدأت في عام 2003 بين لاعب كرة السلة الأميركي الشهير مايكل جوردان وشركة «نايكي» أثمرت عدة منتجات لا تزال تثير الرغبة فيها وتحقق إيرادات عالية إلى الآن.

كان من الطبيعي أن تلفت هذه التعاونات شركات أخرى وأيضاً المحلات الشعبية، التي تعاني منذ فترة ركوداً، وتشجعها على خوض التجربة ذاتها. أملها أن تعمَّ الفائدة على الجميع: تحقق لها الأرباح باستقطاب شرائح أكبر من الزبائن، وطبعاً مردوداً مادياً لا يستهان به تحصل عليه النجمات أو عارضات الأزياء المتعاونات، فيما يفوز المستهلك بأزياء وإكسسوارات لا تفتقر للأناقة بأسعار متاحة للغالبية.

الجديد في هذه التعاونات أنها تطورت بشكل كبير. لم يعد يقتصر دور النجم فيها على أنه وجه يُمثلها، أو الظهور في حملات ترويجية، بل أصبح جزءاً من عملية الإبداع، بغضّ النظر عن إنْ كان يُتقن استعمال المقص والإبرة أم لا. المهم أن يكون له أسلوب مميز، ورؤية خاصة يُدلي بها لفريق عمل محترف يقوم بترجمتها على أرض الواقع. أما الأهم فهو أن تكون له شعبية في مجال تخصصه. حتى الآن يُعد التعاون بين شركة «نايكي» ولاعب السلة الشهير مايكل جوردان، الأنجح منذ عام 2003، ليصبح نموذجاً تحتذي به بقية العلامات التجارية والنجوم في الوقت ذاته. معظم النجوم حالياً يحلمون بتحقيق ما حققه جوردان، بعد أن أصبح رجل أعمال من الطراز الأول.

من تصاميم فكتوريا بيكهام لمحلات «مانغو»... (مانغو)

المغنية ريهانا مثلاً تعاونت مع شركة «بوما». وقَّعت عقداً لمدة خمس سنوات جُدِّد العام الماضي، نظراً إلى النقلة التي حققتها للشركة الألمانية. فالشركة كانت تمر بمشكلات لسنوات وبدأ وهجها يخفت، لتأتي ريهانا وترد لها سحرها وأهميتها الثقافية في السوق العالمية.

المغنية ريتا أورا، أيضاً تطرح منذ بضعة مواسم، تصاميم باسمها لمحلات «بريمارك» الشعبية. هذا عدا عن التعاونات السنوية التي بدأتها محلات «إتش آند إم» مع مصممين كبار منذ أكثر من عقد ولم يخفت وهجها لحد الآن. بالعكس لا تزال تحقق للمتاجر السويدية الأرباح. محلات «مانغو» هي الأخرى اتَّبعت هذا التقليد وبدأت التعاون مع أسماء مهمة مثل فيكتوريا بيكهام، التي طرحت في شهر أبريل (نيسان) الماضي تشكيلة تحمل بصماتها، تزامناً مع مرور 40 عاماً على إطلاقها. قبلها، تعاونت العلامة مع كل من SIMONMILLER وكاميل شاريير وبيرنيل تيسبايك.

سترة مخملية مع كنزة من الحرير بياقة على شكل ربطة عنق مزيَّنة بالكشاكش وبنطلون واسع من الدنيم (ماركس آند سبنسر)

سيينا ميلر و«ماركس آند سبنسر»

من هذا المنظور، لم يكن إعلان متاجر «ماركس آند سبنسر» عن تعاونها الثاني مع سيينا ميلر، الممثلة البريطانية وأيقونة الموضة، جديداً أو مفاجئاً. مثل كايت موس، تشتهر بأسلوبها الخاص الذي عشقته مجلات الموضة وتداولته بشكل كبير منذ بداية ظهورها. فهي واحدة ممن كان لهن تأثير في نشر أسلوب «البوهو» في بداية الألفية، كما أن تشكيلتها الأولى في بداية العام الحالي، حققت نجاحاً شجع على إعادة الكرَّة.

فستان طويل من الساتان المزيَّن بثنيات عند محيط الخصر يسهم في نحت الجسم (ماركس آند سبنسر)

موسم الأعياد والحفلات

بينما تزامن طرح تشكيلة «مانغو + فيكتوريا بيكهام» مع مرور 40 عاماً على انطلاقة العلامة، فإن توقيت التشكيلة الثانية لسيينا ميلر التي طُرحت في الأسواق في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، أيضاً له دلالته، بحكم أننا على أبواب نهاية العام. فهذه تحتاج إلى أزياء وإكسسوارات أنيقة للحفلات. لم يكن الأمر صعباً على سيينا. فإلى جانب أنها تتمتع بأسلوب شخصي متميِز، فإنها تعرف كيف تحتفل بكل المناسبات بحكم شخصيتها المتفتحة على الحياة الاجتماعية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، أعربت الممثلة عن سعادتها بالنجاح الذي حققته قائلةً: «أحببت العمل على التشكيلة الأولى ويملؤني الحماس لخوض التجربة مرة أخرى. فالتشكيلة الثانية تتسم بطابع مفعم بالمرح والأجواء الاحتفالية، إذ تضم قطعاً أنيقة بخطوط واضحة وأخرى مزينة بالفرو الاصطناعي، بالإضافة إلى فساتين الحفلات والتصاميم المزينة بالطبعات والنقشات الجريئة والإكسسوارات التي يسهل تنسيق بعضها مع بعض، إلى جانب سراويل الدنيم المفضلة لديّ التي تأتي ضمن لونين مختلفين».

فستان ماركس سهرة طويل من الحرير بأطراف مزينة بالدانتيل (ماركس آند سبنسر)

دمج بين الفينتاج والبوهو

تشمل التشكيلة وهي مخصصة للحفلات 23 قطعة، تستمد إلهامها من أسلوب سيينا الخاص في التنسيق إضافةً إلى أزياء مزينة بالترتر استوحتها من قطع «فينتاج» تمتلكها وجمَعتها عبر السنوات من أسواق «بورتوبيلو» في لندن، استعملت فيها هنا أقمشة كلاسيكية بملمس فاخر. لكن معظمها يتسم بقصَّات انسيابية تستحضر أسلوب «البوهو» الذي اشتهرت به.

مثلاً يبرز فستان طويل من الحرير ومزيَّن بأطراف من الدانتيل من بين القطع المفضلة لدى سيينا، في إشارةٍ إلى ميلها إلى كل ما هو «فينتاج»، كما يبرز فستانٌ بقصة قصيرة مزين بنقشة الشيفرون والترتر اللامع، وهو تصميمٌ يجسد تأثرها بأزياء الشخصية الخيالية التي ابتكرها المغني الراحل ديفيد بوي باسم «زيجي ستاردست» في ذلك الوقت.

طُرحت مجموعة من الإكسسوارات بألوان متنوعة لتكمل الأزياء وتضفي إطلالة متناسقة على صاحبتها (ماركس آند سبنسر)

إلى جانب الفساتين المنسابة، لم يتم تجاهُل شريحة تميل إلى دمج القطع المنفصلة بأسلوب يتماشى مع ذوقها وحياتها. لهؤلاء طُرحت مجموعة من الإكسسوارات والقطع المخصصة للحفلات، مثل كنزة من الدانتيل وبنطلونات واسعة بالأبيض والأسود، هذا عدا عن السترات المفصلة وقمصان الحرير التي يمكن تنسيقها بسهولة لحضور أي مناسبة مع أحذية وصنادل من الساتان بألوان شهية.

أرقام المبيعات تقول إن الإقبال على تشكيلات أيقونات الموضة جيد، بدليل أن ما طرحته كايت موس لمحلات «زارا» منذ أسابيع يشهد إقبالاً مدهشاً؛ كونه يتزامن أيضاً مع قرب حلول أعياد رأس السنة. ما نجحت فيه موس وميلر أنهما ركَزا على بيع أسلوبهما الخاص. رائحة السبعينات والـ«بوهو» يفوح منها، إلا أنها تتوجه إلى شابة في مقتبل العمر، سواء تعلق الأمر بفستان سهرة طويل أو جاكيت «توكسيدو» أو بنطلون واسع أو حذاء من الجلد.

رغم ما لهذه التعاونات من إيجابيات على كل الأطراف إلا أنها لا تخلو من بعض المطبات، عندما يكون النجم مثيراً للجدل. ليس أدلَّ على هذا من علاقة «أديداس» وعلامة «ييزي» لكيني ويست وما تعرضت له من هجوم بسبب تصريحات هذا الأخير، واتهامه بمعاداة السامية. لكن بالنسبة إلى ريهانا وفيكتوريا بيكهام وسيينا ميلر وكايت موس ومثيلاتهن، فإن الأمر مضمون، لعدم وجود أي تصريحات سياسية لهن أو مواقف قد تثير حفيظة أحد. كل اهتمامهن منصبٌّ على الأناقة وبيع الجمال.