سكان لندن يستخدمون «تويتر» لمعرفة مواعيد وسائل النقل

بعد توقيع مؤسسة النقل اتفاقًا مع الموقع

سكان لندن يستخدمون «تويتر» لمعرفة مواعيد وسائل النقل
TT

سكان لندن يستخدمون «تويتر» لمعرفة مواعيد وسائل النقل

سكان لندن يستخدمون «تويتر» لمعرفة مواعيد وسائل النقل

وقعت «مؤسسة نقل لندن» اتفاقًا مع موقع التدوينات الصغيرة «تويتر» لإرسال رسائل فورية إلى سكان العاصمة البريطانية لندن عن أي تأخيرات في مواعيد وسائل النقل المختلفة في العاصمة البريطانية، حيث تظهر الرسالة مباشرة على الهاتف المحمول أو الكومبيوتر المكتبي.
ولكي يستفيد أي راكب من هذه الخدمة الجديدة فإنه لا يحتاج إلى أكثر من التسجيل على موقع «تويتر». فإذا كان مشتركًا بالفعل في خدمة «تويتر» فإنه يذهب إلى صفحة «تحذيرات السفر» على صفحة «مؤسسة نقل لندن» على الإنترنت ويختار خطوط قطارات الأنفاق التي تهمه، حيث يتم تقديم الخدمة حاليًا بالنسبة لخطين فقط، لكي يستقبل الرسائل التي تبلغه بأي تأخيرات. كما يمكن الحصول على هذه الخدمة بالنسبة لخطوط النقل السطحي في لندن إلى جانب شبكة قطارات «تي إف إل».
وكتبت «كورنيلا رابوراتو» رئيسة قطاع الشراكات في «تويتر» في رسالة عبر الإنترنت تقول إن الحصول على معلومات النقل المباشرة عبر «تويتر» يحتاج إلى الوصول إلى الحساب المخصص لذلك أو البحث عنها بين أحدث التدوينات التي وصلت إلى المستخدم عبر «تويتر». وهذه الخدمة الجديدة التي تقدم لأول مرة ستسمح بإرسال التنبيهات إلى الهواتف الذكية الخاصة بالعملاء مباشرة أثناء تحركهم أو إلى أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم وهي خدمة مجانية.
وأشار موقع «بي سي ماغازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذه أول مرة يعقد فيها موقع «تويتر» شراكة مع مؤسسة للنقل العالم لتقديم معلومات من هذا النوع للعملاء.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.