وزير خارجية كوريا الجنوبية يتوجه إلى روسيا لبحث برنامج بيونغ يانغ النووي

وزير خارجية كوريا الجنوبية يتوجه إلى روسيا لبحث برنامج بيونغ يانغ النووي
TT

وزير خارجية كوريا الجنوبية يتوجه إلى روسيا لبحث برنامج بيونغ يانغ النووي

وزير خارجية كوريا الجنوبية يتوجه إلى روسيا لبحث برنامج بيونغ يانغ النووي

غادر وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونغ، إلى موسكو اليوم (الأحد) لإجراء مباحثات مع نظيره الروسي بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية، وقضايا أخرى.
وأفادت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، بأن هذه سوف تكون أول زيارة ليون بيونغ لموسكو، منذ أن تولى منصبه مطلع عام 2013، كما أنها أول زيارة يقوم بها وزير خارجية كوري جنوبي لروسيا منذ خمسة أعوام.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الكوري الجنوبي بنظيره الروسي سيرغي لافرورف في موسكو غداً (الإثنين).
كما سيحضر وزير الخارجية مؤتمراً كورياً - روسيا حول السياسة والاقتصاد، ويزور مصنع شركة هيونداي لصناعة السيارات في سانت بطرس بيرغ.
وكان يون زار أخيراً إيران وأوغندا وكوبا للحصول على دعم هذه الدول في الضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن برنامجها النووي، ومن المتوقع أن يناقش هذه القضية مع لافروف.
وقال يون لوسائل الإعلام أول من أمس (الجمعة) «روسيا شريك مهم بالنسبة لنا فيما يتعلق بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية والتوحيد السلمي لشبه الجزيرة الكورية». وأضاف «سوف نجرى مباحثات مكثفة بشأن سبل التعاون بالنسبة للقضايا المتعلقة بكوريا الشمالية وبرنامجها النووي».
ومن المقرر أن يتوجه يون بعد روسيا إلى بلغاريا بعد غد (الثلاثاء)، لكي يناقش العلاقات الثنائية وتنسيق السياسات بشأن كوريا الشمالية، وسوف يلتقى يون بنظيره البلغاري دانيلا ميتوف الأربعاء المقبل.
وستكون هذه هي أول زيارة يقوم بها وزير خارجية كوري جنوبي لبلغاريا منذ تدشين العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين عام 1990.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.