لوفتهانزا تشطب 800 وظيفة على مستوى العالم

في إطار برنامجها للتقشف

لوفتهانزا تشطب 800 وظيفة على مستوى العالم
TT

لوفتهانزا تشطب 800 وظيفة على مستوى العالم

لوفتهانزا تشطب 800 وظيفة على مستوى العالم

أعلنت شركة لوفتهانزا كارجو للشحن المملوكة لشركة لوفتهانزا الألمانية للطيران اعتزامها شطب ما يصل إلى 800 وظيفة على مستوى العالم في إطار تشديد برنامجها للتقشف.
وطرحت لوفتهانزا كارجو أمس الجمعة، على تجمع للعاملين النقاط الأساسية في برنامج التقشف الذي يوضح أنه من المنتظر أن يصل عدد الوظائف المشطوبة في ألمانيا وحدها إلى 500 وظيفة.
وتابعت الشركة، أنه من المنتظر أن يتم تنفيذ الشطب مع مراعاة الجانب الاجتماعي بقدر المستطاع، وتسعى لوفتهانزا كارجو من خلال البرنامج إلى توفير 80 مليون يورو سنويا، منها 55 مليون يورو من تكاليف العمالة، و25 مليون يورو من تكاليف الخدمات، وكانت الشركة تسعى مبدئيا إلى تقليص التكاليف بمقدار 40 مليون يورو سنويا ومن المنتظر أن تبدأ الشركة في تنفيذ البرنامج تدريجيا اعتبارا من العام المقبل.
وقالت الشركة إن البرنامج سيساعد على وصول التكاليف إلى مستويات تنافسية، كما تعتزم لوفتهانزا كارجو تقديم منتجات وخدمات جديدة للوصول إلى شرائح جديدة من العملاء.
كانت لوفتهانزا كارجو سجلت في الربع الأول من العام الحالي خسائر بـ19 مليون يورو، مقابل أرباح بقيمة 52 مليون يورو كانت حققتها في نفس الفترة من العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الشركة بنسبة 22 في المائة، وأجلت الشركة لمدة عامين بناء مركز الشحن «إل سي سي نيو» في فرانكفورت والذي تخطط له منذ سنوات.
على صعيد آخر، أفادت معلومات وردت لمجلة «دير شبيغل» الألمانية بأن شركة الشحن الجوي التابعة لشركة لوفتهانزا الألمانية للطيران تعتزم شطب عدة مئات من الوظائف لديها.
وكانت المجلة ذكرت بالأمس أنه من المنتظر خلال السنوات المقبلة شطب أكثر من 500 وظيفة في قسم الإدارة وخدمات المناولة الأرضية في شركة لوفتهانزا كارجو. ولفتت المجلة إلى أن عددا كبيرا من هؤلاء سيتم شطب وظائفهم مقابل عروض تعويض أو عقود تقاعد جزئي، إذ إن الموظفين بالشركة على مدى طويل يتمتعون بحماية واسعة النطاق ضد الفصل.
ويبلغ عدد العاملين لدى الشركة على مستوى العالم نحو 4600 شخص. وكان متحدث باسم الشركة قد رفض في وقت سابق التعليق على ما أوردته المجلة في تقريرها.
ويعاني القطاع من العمالة الزائدة، الأمر الذي جعل لوفتهانزا كارجو تقرر تنفيذ برنامج تقشفي من المنتظر أن تتقلص التكاليف بموجبه بمقدار 40 مليون يورو سنويا.
ويذكر أن أرباح لوفتهانزا كارجو سجلت تراجعا قويا خلال السنة المالية المنصرمة، وكانت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب تراجعت بسبب إضراب الطيارين وحروب الأسعار بنسبة 98 في المائة لتنخفض من 123 مليون يورو إلى ثلاثة ملايين يورو.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.