طموح منتخب إنجلترا يهدده دفاعه الضعيف

معضلة هودجسون تكمن في الجمع بين كين وفاردي وألي وروني ضمن تشكيلته الأساسية

مشاركة روني أساسيًا تؤرق هودجسون (إ.ب.أ)
مشاركة روني أساسيًا تؤرق هودجسون (إ.ب.أ)
TT

طموح منتخب إنجلترا يهدده دفاعه الضعيف

مشاركة روني أساسيًا تؤرق هودجسون (إ.ب.أ)
مشاركة روني أساسيًا تؤرق هودجسون (إ.ب.أ)

مرت الأيام منذ استقر روي هودجسون على طريقة 4 - 4 - 2، وكان الفريق يفتقر إلى السلاسة في الأداء، لدرجة أن غاري لينيكر تساءل عما إذا كانت إنجلترا تلعب كرة قدم «من القرون الوسطى». والآن وقد مرت 4 سنوات على توليه المسؤولية، يمكن لهودجسون أن يلعب بطريقة 4 - 3 - 3 بما تحتويه من ميزات، أو «طريقة الماسة» في وسط الملعب التي كانت فعالة جدًا عندما نجح الفريق في العودة بعد تأخره 2 - 0 والفوز على ألمانيا 3 - 2 مؤخرًا. أظهر الفريق في تلك الليلة أنه قادر على أن يكون منتخبا جريئا ومغامرا، ولا شك بأن فريقا يضم بين صفوفه هاري كين وجيمي فاردي وديلي ألي يمكنه أن يخيف أي منافس.
وقد يكون الوصول إلى التوظيف المناسب لواين روني هو المعضلة الكبرى لهودجسون، في وقت أنهى فيه كين وفاردي الموسم الماضي في الدوري الممتاز (البريميرليغ) كأفضل هدافين، حيث سجلا معا 49 هدفا فيما بينهما، وهو ما يساوي عدد ما سجله كل لاعبي فريق مانشستر يونايتد مجتمعين. لعب روني أساسيا خلال آخر مباراة استعدادية لإنجلترا في النقطة الأمامية لماسة رباعي خط الوسط، لكن هذا هو المكان الذي يقدم من خلاله ديلي إلى أفضل ما لديه. يميل هودجسون بشدة للدفع بروني - قائد إنجلترا وهدافها التاريخي - لكن ليس هناك أي حل واضح في حال أراد أن يبقي عليه في الفريق سوى أن يجد سبيلا لأن يستعين كذلك باللاعبين الذين كانوا الأفضل في الموسم الماضي.
ما زالت إنجلترا تبدو قوية في الهجوم حتى ولو كانت مباراة البرتغال مخيبة للآمال، ولكن الفريق غير متوازن قليلا، بالنظر إلى أن دفاعه يبدو أكثر هشاشة. في حراسة المرمى يبرز جو هارت خيارًا أساسيًا لا خلاف عليه، لكن هودجسون لا بد وأنه يشعر بالقلق بسبب قلبي الدفاع. تحسن أداء كريس سمولينغ بشكل كبير لكن هفواته تظل أمرًا محتملاً، في حين مر غاري كاهيل بموسم صعب، أما جون ستونز فيذهب إلى البطولة ومستواه في تراجع. وعلى هذا الأساس من المحير تماما أن يقدم هودجسون على مغامرة باختيار 3 لاعبين فقط في قلب الدفاع في قائمته، رغم أن إريك داير يستطيع، إذا لزم الأمر، أن يتحول من وسط الملعب الدفاعي إلى الخط الخلفي في حالات الطوارئ.
ويعتبر كايل ووكر وداني روز المرشحين الأفضل للعب كظهيرين في فريق ستغلب عليه نكهة توتنهامية مميزة، في وجود ما يصل إلى 5 لاعبين من توتنهام ضمن التشكيل الأساسي للمنتخب الوطني. يتمتع داير بقدرات قوية ليكون لاعب الوسط الدفاعي الأساسي لكن هودجسون من أشد عشاق جاك ويلشير، ويمكن للاعب الوسط في آرسنال أن يشارك لوقت كبير بقدر ما تساعده لياقته البدنية، بعد موسم لم يلعب فيه سوى مباراة واحدة. لن يكون في فريق هودجسون لاعبو جناح بالشكل التقليدي لكن سيكون متوقعا من لاعبي الخط الهجومي أن يتحركوا بشكل عرضي بمعاونة الظهيرين.
> أي من لاعبي إنجلترا سيكون مفاجأة للجميع؟
قدم إريك داير أداء ممتازا هذا الموسم مع توتنهام في دور لاعب الوسط المدافع، وفي حال واجهت إنجلترا مشكلات تتعلق بالرباعي الدفاعي، فسيكون الساتر الدفاعي الذي يمثله مهما جدا.
> من هو اللاعب الذي سيكون أكبر خيبة أمل؟
يتوجه رحيم ستيرلينغ إلى فرنسا بثقة مهزوزة بعد تراجع حالته الفنية مع مانشستر سيتي منذ بداية العام الحالي. ثبت ستيرلينغ أقدامه كلاعب أساسي في صفوف المنتخب الإنجليزي خلال كأس العالم، لكنه لم يعد مرعبا للمدافعين كما كان.
> ما هو الهدف الواقعي لإنجلترا في البطولة ولماذا؟
اجتازت إنجلترا مجموعتها المؤهلة بسهولة وبأقل مجهود، وينبغي أن يشجعها الفوز 3 - 2 على ألمانيا في مارس (آذار) الماضي للتفكير بشكل إيجابي. وبالتأكيد ينبغي أن يكون المنتخب واثقا من الوصول إلى ربع النهائي رغم كل شيء، ولن يكون من قبيل المبالغة أن نفكر بإمكانية أن يذهب الفريق لأبعد من ذلك. ويعتمد الكثير على الطريقة التي سيدافع بها المنتخب لأن الدفاع هو نقطة ضعفه الواضحة عندما يواجه منافسين أقوياء.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.