بيل كلينتون وإردوغان يشاركان في مراسم تأبين محمد علي كلاي

مع قائمة من السياسيين والرياضيين والفنانين البارزين

بيل كلينتون وإردوغان يشاركان في مراسم تأبين محمد علي كلاي
TT

بيل كلينتون وإردوغان يشاركان في مراسم تأبين محمد علي كلاي

بيل كلينتون وإردوغان يشاركان في مراسم تأبين محمد علي كلاي

سيكون الممثل الأميركي ويل سميث والبطل السابق في الوزن الثقيل لينوكس لويس بين من سيحملون نعش أسطورة الملاكمة الراحل محمد علي كلاي أثناء تشييعه إلى مثواه الأخير يوم (الجمعة) المقبل، وسينضمان إلى قائمة من السياسيين والزعماء الدينيين والرياضيين والفنانين البارزين.
وسيلقي الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون والرئيس التركي رجب طيب إردوغان والممثل الكوميدي بيلي كريستال كلمات في مراسم عامة لتأبين محمد علي الملاكم الأسطورة والناشط المناهض للحرب الذي استحوذ على اهتمام العالم في عقدي الستينات والسبعينات.
وأعلن بوب جونيل المتحدث باسم عائلة محمد علي أمس (الاثنين) تفاصيل جنازة بطل العالم السابق في الملاكمة الذي توفي يوم (الجمعة) الماضي عن 74 عامًا.
ولعب سميث دور محمد علي في فيلم حمل الاسم نفسه في عام 2001 الذي رشح عنه لجائزة أوسكار، وأصبح منذ ذلك الحين صديقًا للعائلة.
ولويس المولود في لندن الذي مثل فيما بعد كندا في الأولمبياد هو أحد ثلاثة ملاكمين، مع محمد علي وايفاندر هوليفيلد، فازوا بلقب بطل العالم في الوزن الثقيل ثلاث مرات.
وسيشارك هؤلاء مع أقارب محمد علي وأصدقاء العائلة في حمل النعش في الجنازة التي ستقام في بلدة لويزفيل مسقط رأس محمد علي يوم (الجمعة) المقبل.
وجرى توزيع أكثر من 30 ألف تذكرة على الجمهور لحضور حفلي التأبين المقررين يومي (الخميس) و(الجمعة) في ساحتين رياضيتين بالمدينة.
وتجمع يوم الاثنين نحو 300 من عشاق الراحل ممن لم يستطيعوا الانتظار خارج المنزل الذي قضى فيه محمد علي طفولته في مراسم تأبين قادها زعماء إسلاميون وجريج فيشر رئيس بلدية لويزفيل.
وستتجمع عائلة محمد علي يوم (الجمعة) المقبل للصلاة على الجثمان وحضور الجنازة التي ستطوف أنحاء لويزفيل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.