32 % من شركات النفط والغاز البريطانية ستلغي مزيدًا من الوظائف

متأثرة بتراجع أسعار النفط العالمية

32 % من شركات النفط والغاز البريطانية ستلغي مزيدًا من الوظائف
TT

32 % من شركات النفط والغاز البريطانية ستلغي مزيدًا من الوظائف

32 % من شركات النفط والغاز البريطانية ستلغي مزيدًا من الوظائف

توقع تقرير اقتصادي أصدره «بنك أوف سكوتلاند» البريطاني اليوم (الاثنين) تحت عنوان «إعادة تقييم الاستراتيجيات» بأنه تتجه نحو 32 في المائة من شركات النفط والغاز في بريطانيا نحو شطب مزيد من الوظائف خلال العام الحالي على خلفية استمرار أسعار النفط المنخفضة في الأسواق العالمية.
في الوقت نفسه أشارت المجموعة المصرفية في تقريرها السنوي الخامس عن قطاع النفط والغاز في بريطانيا إلى أن عمليات شطب الوظائف لن تكون بنفس الحجم الكبير لعمليات شطب الوظائف في شركات النفط والغاز خلال العام الماضي.
وذكر التقرير أن مسؤولي شركات النفط والغاز الذين شملهم المسح أشاروا إلى أن إجمالي عمليات شطب الوظائف في حقول بحر الشمال وسلسلة الإمداد البرية ستظل في حدود آلاف الوظائف. ويوجد نحو 40 في المائة من الشركات التي تتوقع مزيدًا من شطب الوظائف في اسكتلندا، رغم أن عدد الوظائف المنتظر شطبها جاء صغيرًا نسبيًا، ويبلغ نحو 20 وظيفة في كل شركة في المتوسط. ويوجد سدس عدد الشركات المنتظر شطب وظائف فيها في لندن وعدد الوظائف المنتظر الاستغناء عنها لديها أكبر، حيث يزيد على 100 وظيفة لكل شركة في المتوسط.
وأشار موقع «إنترناشيونال بيزنس تايمز» الإخباري إلى أن شركات النفط قالت إن هذه الإجراءات تفرضها ظروف أسعار النفط المتراجعة التي فقدت أكثر من نصف قيمتها منذ يونيو (حزيران) 2014، وكانت أسعار النفط العالمية قد شهدت استقرارًا ملحوظًا خلال الفترة من 2010 حتى منتصف 2014 حول مستوى 110 دولارات للبرميل. وبعد يونيو 2014 بدأت أسعار النفط العالمية تتراجع بشدة حتى وصلت إلى أقل من 30 دولارًا للبرميل أوائل العام الحالي قبل أن تسترد جزءًا من عافيتها في وقت لاحق لتقترب من 50 دولارًا للبرميل حاليًا.
يذكر أن تقرير «بنك أوف سكوتلاند» شمل 141 شركة نفط وغاز متباينة الأحجام سواء في مجال إنتاج النفط أو توزيعه في اسكتلندا وإنجلترا وويلز. وأشار التقرير إلى أن نحو 51 في المائة من هذه الشركات شطبت وظائف في 2015، ورغم تعافي الأسعار فإنه تم توفير وظيفة جديدة فقط في شركات النفط والغاز خلال العام الحالي مقابل كل 6 وظائف تم شطبها العام الماضي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.