الوليد بن طلال يجتمع مع رئيس وزراء ماليزيا

الرئيس الفلبيني يستقبل الأمير في مانيلا

رئيس الوزراء محمد نجيب لدى استقبال الأمير الوليد بن طلال
رئيس الوزراء محمد نجيب لدى استقبال الأمير الوليد بن طلال
TT

الوليد بن طلال يجتمع مع رئيس وزراء ماليزيا

رئيس الوزراء محمد نجيب لدى استقبال الأمير الوليد بن طلال
رئيس الوزراء محمد نجيب لدى استقبال الأمير الوليد بن طلال

استقبل رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب بن تان عبد الرزاق، الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، واجتمعا بحضور حسناء التركي، المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لرئيس مجلس الإدارة.
وخلال الاجتماع، تناول الطرفان بعض الأحاديث الودية وعددا من المواضيع التي تهم البلدين على الصعيدين الاستثماري والاجتماعي، كما تطرقا لوجود الأمير الاستثماري من خلال شركة المملكة القابضة في القطاع المصرفي عن طريق مجموعة سيتي، وفي القطاع الفندقي عن طريق فورسيزونز.
كان الأمير الوليد قد استقبل، في عام 2010، داتوء سري مصطفى بن محمد، وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزية، والوفد المرافق. وفي عام 2009 استقبل الأمير الوليد، في مكتبه بالرياض، تونكو سيد فائزوالدين بوترا جمل الليل، ولي عهد ولاية برليس بماليزيا، والوفد المرافق.
وفي عام 2008، التقى الأمير الوليد صاحب الأمير راجا ناظرين شاه، ولي عهد إقليم براق دار الرضوان بماليزيا، وسفير الشؤون المالية للمركز الماليزي الإسلامي المالي. وقد قام الأمير الوليد بزيارة لماليزيا في عام 2007 للقاء السلطان ميزان زين العابدين سلطان، ورئيس الوزراء عبد الله بن حجي أحمد بدوي.
وفي عام 2007، مُنح الوليد شهادتي دكتوراه فخرية؛ الأولى في إدارة الأعمال بامتياز من الجامعة الإسلامية العالمية، والأخرى في القانون من مركز التعليم العالمي في التمويل الإسلامي بماليزيا.
وفي سياق متصل، زار الأمير الوليد بن طلال الفلبين، واجتمع برئيس الجمهورية بنيغنو آكينو. وبحث الجانبان مواضيع ذات اهتمام مشترك، واستثمارات الأمير الوليد عن طريق شركة المملكة القابضة العالمية.
حضر اللقاء السكرتير هوزيه رينيه المندراس من إدارة الشؤون الخارجية، والسكرتير المساعد هجايسيلين كوينتانا من مكتب شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا بإدارة الشؤون الخارجية، والسكرتير أدريان كرستوبال من إدارة التجارة والصناعة، إضافة إلى حسناء التركي، المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لرئيس مجلس الإدارة، وهاني آغا، رئيس قسم السفريات والتنسيق الخارجي، وفهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي الأول لرئيس مجلس الإدارة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.