احذر من أن توجه إهانة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمواطن روسي أو أن تدخل معه في مشادة كلامية مستخدمًا عبارات قد يفسرها القضاء على أنها إهانة ضمنية.
هذا ما يمكن أن ينصح به كل من يقرأ خبرًا تناقلته الصحف الروسية يتحدث عن قرار بمنح كُتاب العدل صلاحية توثيق النصوص التي تحمل إهانة للمستخدم في صفحات التواصل الاجتماعي. إذ أصبح بوسع أي مواطن روسي أن يأخذ نسخة من النصوص أو أي أشكال أخرى لإهانات قد يوجهها له مستخدم آخر على صفحات التواصل الاجتماعي، ويقدمها لكاتب العدل، الذي سيقوم بدوره بتوثيقها والمصادقة عليها، ليتم استخدامها لاحقًا، كوثيقة قانونية، في دعوى قضائية يطالب فيها المدعي من المدعى عليه بدفع تعويضات مالية عن الضرر المعنوي الذي تسبب به عبر توجيه الإهانة.
وذكرت الغرفة الفيدرالية الروسية لكتاب العدل أن مثل هذا الإجراء ضروري كي يتمكن المدعي من التقدم بشكوى قضائية، ويحصل على التعويضات، وسيقوم 8 آلاف كاتب عدل في روسيا بتقديم خدمة توثيق الإهانات بموجب طلبات المواطنين. ورأت غرفة كتاب العدل أن منحها مثل هذه الصلاحية توسيع منطقي لمهام كتاب العدل في عصر التطور السريع للإنترنت، ومؤشر يدل على زيادة الوعي لدى المواطنين في مجال القوانين الناظمة للتعاملات عبر الإنترنت. وتتفق المحامية الروسية إليزابيت خودياكوفا مع وجهة نظر الغرفة الاتحادية لكتاب العدل، وتضيف مؤكدة أن مثل هذه الخدمة يمكن أن يستفيد منها المواطن العادي، وكذلك الشركات التي قد تصلها أحيانًا رسائل تضر بسمعتها وهيبتها التجارية. أما المحامية يكاتيرينا باكلايفا فتؤكد من جانبها أن الطلب على خدمة توثيق الإهانات في الإنترنت سيرتفع في ظل توسع استخدام تقنيات الإنترنت في نشاط المواطنين والشركات على حد سواء.
روسيا تسمح بتوثيق الإهانات عبر الإنترنت للمطالبة بتعويضات عبر القضاء
مع دخول الإنترنت إلى تفاصيل النشاط اليومي للمواطن
روسيا تسمح بتوثيق الإهانات عبر الإنترنت للمطالبة بتعويضات عبر القضاء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة