«زين» السعودية توقع اتفاقية إعادة تمويل تجاري بقيمة 2.25 مليار ريال بمزايا تنافسية

«زين» السعودية توقع اتفاقية إعادة تمويل تجاري بقيمة 2.25 مليار ريال بمزايا تنافسية
TT

«زين» السعودية توقع اتفاقية إعادة تمويل تجاري بقيمة 2.25 مليار ريال بمزايا تنافسية

«زين» السعودية توقع اتفاقية إعادة تمويل تجاري بقيمة 2.25 مليار ريال بمزايا تنافسية

أعلنت "زين السعودية" عن توقيعها اتفاقية إعادة تمويل تجاري مع تحالف بنكي يقوده البنك العربي الوطني يضم أربعة بنوك هي البنك العربي الوطني، البنك السعودي الفرنسي، وبنك الخليج الدولي ومجموعة سامبا المالية.
وأوضح وسام نزيه فرحات الرئيس التنفيذي للمالية في "زين السعودية" أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الشركة في عملية التحول، مبينا أن نجاح خطة التحول التي تطبقها الشركة أسهم في تحقيق تطورات متلاحقة في أدائها المالي خلال آخر ستة أرباع مالية. وقال : "إن الاتفاقية التي وقعت في 2 يونيو(حزيران) الحالي تضمنت حصول الشركة على تمويل بقيمة 2.25 مليار ريال لفترة تمتد من 2 يونيو الحالي حتى 31 مايو(ايار) للعام 2018 مع إمكانية التمديد لعام واحد إلى 30 مايو 2019، على أن يتم تسديد أصل مبلغ التمويل كدفعة واحدة بتاريخ الاستحقاق، مبيناً أن الاتفاقية الجديدة تتضمن شروطاً تنافسية، الأمر الذي يعد إيجابياً بالنظر إلى التحديات التي يواجهها السوق.
وأشار فرحات إلى أن الشركة تعمل على تحسين مؤشراتها المالية كجزء من خطة التحول، مؤكدًا أن الهدف من التمويل الجديد هو استبدال الاتفاقية السابقة للتمويل التجاري والمستحقة بتاريخ الخامس من يونيو للعام 2016، وأن التمويل الجديد مغطى بالكامل بضمان غير مشروط وغير قابل للإلغاء من قبل مجموعة زين.
وأضاف فرحات أن الاتفاقية تعد خاضعة وثانوية بالنسبة لتسهيل المرابحة المشتركة البالغة 8.5 مليار ريال ، منوها بالجهد المبذول من قبل المقرضين ومجموعة زين في سبيل إنهاء كافة الترتيبات للوصول إلى توقيع الاتفاقية.



منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
TT

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أن المنظومة حققت نسبة امتثال بلغت 94.4 في المائة في تطبيق معايير الأمن، وذلك ضمن تقرير «التدقيق الشامل لأمن الطيران» الذي أصدرته «منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)»؛ مما يضع البلاد في مصافّ الدول الرائدة عالميّاً بهذا المجال.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد تزامناً مع «أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024»، الذي تستضيفه حالياً عُمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتعاون مع منظمة «إيكاو»، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم.

وأفاد الدعيلج بأن «التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجه القطاع حالياً تتسم بالتعقيد والتنوع، كالهجمات السيبرانية واستخدام الطائرات من دون طيار في أعمال تهدد الأمن، بالإضافة إلى التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة، مثل الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الرقمية للطيران»، مشيراً إلى أن «هذه التهديدات أصبحت تُشكّل خطراً جديداً يحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة للتصدي لها».

وأوضح الدعيلج أن «جهود السعودية في مجال أمن الطيران المدني، تتمحور حول مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية وضمان سلامة القطاع على جميع الأصعدة».

ووفق الدعيلج، فإن بلاده «عملت على تحديث وتطوير الأنظمة الأمنية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية، عبر تعزيز أنظمة الكشف والمراقبة في المطارات باستخدام تقنيات متقدمة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر وتقديم استجابات سريعة وفعالة للتهديدات المحتملة».

وأضاف الدعيلج أن السعودية «أولت اهتماماً كبيراً بالأمن السيبراني في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة؛ إذ طورت برامج مختصة لحماية الأنظمة الرقمية ومنصات الحجز والعمليات التشغيلية للطيران، مما يعزز قدرة القطاع على التصدي للهجمات الإلكترونية».

وأشار الدعيلج إلى أن السعودية تسعى إلى بناء قدرات بشرية متميزة في هذا المجال، «عبر إطلاق برامج تدريبية متطورة بالتعاون مع المنظمات الدولية، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية».

وقال الدعيلج إن السعودية «ساهمت بشكلٍ كبير في دعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمان في هذا القطاع الحيوي، وأسهمت بشكل فعال في تطوير استراتيجيات أمنية مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي؛ بهدف تعزيز التنسيق الأمني بين الدول، وهو ما يضمن استجابة سريعة وفعالة للتحديات الأمنية».

وواصل أن بلاده «شريك رئيسي في المبادرات الدولية التي تقودها (منظمة الطيران المدني الدولي - إيكاو)، وأسهمت في صياغة سياسات أمن الطيران وتنفيذ برامج تهدف إلى تحسين مستوى الأمن في جميع أنحاء العالم، من ذلك استضافة المملكة المقر الدائم لـ(البرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP - MID) التابع لـ(إيكاو)، ودعم (منظمة الطيران المدني الدولي) من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب)».