العثور على طفل ياباني ظل مفقودًا 6 أيام في غابة دببة شرسة

تركه والداه بداخلها عقابًا له

تاكايوكي تانوكا والد الطفل ينحني أمام ممثلي وسائل الإعلام معتذرا عقب العثور على ابنه (صورة الإطار).. (وكالة كيدو اليابانية للأنباء)
تاكايوكي تانوكا والد الطفل ينحني أمام ممثلي وسائل الإعلام معتذرا عقب العثور على ابنه (صورة الإطار).. (وكالة كيدو اليابانية للأنباء)
TT

العثور على طفل ياباني ظل مفقودًا 6 أيام في غابة دببة شرسة

تاكايوكي تانوكا والد الطفل ينحني أمام ممثلي وسائل الإعلام معتذرا عقب العثور على ابنه (صورة الإطار).. (وكالة كيدو اليابانية للأنباء)
تاكايوكي تانوكا والد الطفل ينحني أمام ممثلي وسائل الإعلام معتذرا عقب العثور على ابنه (صورة الإطار).. (وكالة كيدو اليابانية للأنباء)

ذكر تقرير إعلامي أمس الجمعة أنه تم العثور على طفل (7 أعوام) بعد أن ظل مفقودا قرابة أسبوع في غابة بجزيرة هوكايدو شمالي اليابان.
وذكرت صحيفة «هوكايدو» أن جنودا يابانيين عثروا على الصبي في بلدة شيكابي بجنوب هوكايدو صباح الجمعة بعدما تركه والداه بمفرده في غابة مجاورة قبل ستة أيام لتأديبه.
وقال والده ويدعى تاكايوكي تانوكا للصحافيين: «أعتذر بشدة للتسبب في مشكلات لرجال البحث ومسؤولي المدرسة. إنني ممتن بشدة لمن شاركوا في البحث».
وأضاف: «أعتذر لابني لأنني جعلته يقضي وقتا صعبا بسبب سلوكي المبالغ فيه».
وشارك نحو 180 شرطيا وجنديا بالجيش ومتطوعون في أعمال البحث عن الطفل المفقود بعد أن تركه أبواه في بلدة ناناي على بعد ستة كيلومترات من المكان الذي عثر فيه على الصبي، حيث كان يحتمي من الأمطار داخل منشأة عسكرية.
ونقلت الصحيفة عن الصبي قوله إنه توجه إلى الموقع العسكري الليلة قبل الماضية، وإنه ظل هناك منذ ذلك الحين وكان يعيش على مياه الشرب.
وكان الأبوان يقودان سيارة عندما أنزلا الصبي منها بسبب سوء سلوكه. وقد واصل الأبوان القيادة ليعودا إلى الصبي بعد ذلك بخمس دقائق، لكنه كان قد اختفى في الغابة مما دفعهم إلى إبلاغ السلطات.
ونقل التقرير عن الزوجين قولهما في وقت سابق للسلطات إن الصبي فقد بينما كانا يجمعان الخضراوات الجبلية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.