فشل الوجبات الخالية من اللحوم في امتحان الجودة بألمانيا

اعتمد مقياسها على كمية الملح والدهون والبهارات

فشل الوجبات الخالية من اللحوم في امتحان الجودة بألمانيا
TT

فشل الوجبات الخالية من اللحوم في امتحان الجودة بألمانيا

فشل الوجبات الخالية من اللحوم في امتحان الجودة بألمانيا

تحظى التغذية النباتية بسمعة كبيرة في ألمانيا، بحكم وجود 8 ملايين نباتي منهم 1.2 مليون فيغاني (يمتنع عن منتجات الحليب والبيض أيضًا)، لكن سمعة الوجبات الخالية من اللحم السائدة في السوق ليست جيدة كما يبدو.
وذكر خبراء مجلة «إيكو تيست» الألمانية، المتخصصة في فحص المواد، أن معظم المنتجات النباتية السائدة في الأسواق الألمانية سقطت في امتحان الصحة والجودة. وشملت فحوصات «إيكو تيست» طيفًا واسعًا من الأغذية الخالية من اللحم مثل النقانق والستيك والبرغر النباتية.
أخضع خبراء المجلة 22 صنفًا من الوجبات الخالية من اللحم، التي تنتجها أهم الشركات المهتمة بالأغذية النباتية، ولم ينل سوى صنف واحد منها درجة «جيد». ونالت المنتجات الأخرى درجات تتراوح بين ضعيف وضعيف جدًا. ولم ينصح خبراء المجلة الفيغانيين بتناول 50 في المائة من هذه الوجبات لضعف قيمتها الغذائية.
وكان مقياس الجودة والصحية بالنسبة للخبراء هو، فضلاً إلى الفيتامينات والمواد المعدنية، كمية الملح والدهون والبهارات.. إلخ فيها. وقاس الخبراء غرامين من الملح في كل 100 غرام من 12 وجبة غذائية فيغانية، واعتبروا هذه النتيجة خطيرة، لأن العلم لا ينصح بتناول أكثر من 6 غرام من الملح يوميًا. ويمكن للإنسان أن يعرض نفسه لمخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والدورة الدموية، عند الإكثار من الملح في الطعام.
وسقط أكثر من نصف المنتجات في الفحص بسبب نسبة غير قليلة من الزيوت المعدنية المهدرجة فيها، وهي زيوت يعتقد أنها تلحق أضرارًا بالأعضاء الحيوية للإنسان. ولا يستبعد خبراء «إيكو تيست» تسرب هذه الزيوت إلى الوجبات من أغلفتها البلاستيكية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.