طابع بريد أميركي نادر يعود بعد 6 عقود من سرقته

مطبوع عليه طائرة مقلوبة خطأ

طابع بريد أميركي نادر  يعود بعد 6 عقود من سرقته
TT

طابع بريد أميركي نادر يعود بعد 6 عقود من سرقته

طابع بريد أميركي نادر  يعود بعد 6 عقود من سرقته

من المقرر أن يعود رسميا طابع بريد أميركي نادر طبعت عليه صورة طائرة مقلوبة إلى المكتبة التي تملكه بعد سرقته قبل 61 عاما.
ففي عام 1918 صدر طابع بريد بقيمة 24 سنتا أميركيا طبعت عليه صورة طائرة مقلوبة على سبيل الخطأ.
وقال مكتب المحامي العام لمانهاتن بريت بارارا إن الطابع سيعود إلى مكتبة بحوث طوابع البريد الأميركية خلال المعرض العالمي لطوابع البريد في نيويورك.
والطابع الذي يعتبر الأشهر في الولايات المتحدة كان أحد أربعة طوابع سرقت من معرض نظمه راعي الفنون ايثل مكوي عام 1955.
وتمت إعادة طابعين في سبعينات وثمانينات القرن الماضي إلى مكتب بحوث طوابع البريد الأميركية في بلفونت بولاية بنسلفانيا التي كان مكوي قد تبرع بالطوابع الأربعة لها قبل عشرات السنين.
ومن المقرر أن تعلن إعادة طابع البريد النادر في مؤتمر صحافي بعد يومين من بيع طابع مقلوب آخر مقابل 1.175 مليون دولار.
وقالت المكتبة إن قيمة الطابع قد تصل إلى مئات الألوف من الدولارات. وتابعت المكتبة بأن الطابع رقم 76 على قائمة من مائة طابع، وظهر يوم الأول من أبريل (نيسان) عندما عرض للبيع على شركة المزادات سبينك في نيويورك.
ووضع بعد ذلك تحت سلطة مكتب التحقيقات الاتحادي الذي سيكون ضمن من سيعلنون عودته.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.